بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أصدر ناشطون من محافظة اللاذقية، اليوم الخميس، بياناً تحت عنوان "أهل مكة أدرى بشعابها" لمطالبة الفصائل الثورية باستهداف نقاط النظام المنتشرة في ريف اللاذقية، نصرة لغوطة دمشق المحاصرة.
وجاء في البيان: "أهل مكة أدرى بشعابها ونحن أهل الساحل أدرى بجبهاتنا. مواقع استراتيجية لميليشيا النظام تحت مرمى نيران مدفعية الفصائل وإن تم استهدافها، النظام هو من سيفاوض على إيقاف الهجمة على الغوطة".
وأضاف الناشطون في البيان "انطلاقاً من هذا الأمر فإن فصائل الساحل على المحك ليثبتوا أنهم ماضون على درب الشهداء وأنهم لازالوا مع ثورة الشعب الذي قدم آلاف الشهداء والأسرى والمهجرين".
وطالب الناشطون في البيان القادة في الساحل قبل أن يتخذوا قرارهم بالاستجابة للنداء أو رفضه بأن يتذكروا قسم الثورة الذي عاهدوا به الله والشعب وأنفسهم.
بالمقابل، لاقى البيان استجابة محدودة من قبل قادة الفصائل في الساحل السوري، وبدأت ما أسموها "حملة صاروخية نصرة لغوطة"، حيث تم استهداف مدينة القرداحة بريف اللاذقية برشقة من صواريخ الغراد مساء اليوم.
يذكر أن 13 مدنيا استشهد، وأُصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الخميس، بقصف بالبراميل المتفجرة للطائرات المروحية التابعة لقوات النظام، على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، ضمن الحملة الوحشية على المنطقة المحاصرة. فيما ارتفع عدد الشهداء خلال أربعة أيام من المذبحة إلى ما يفوق 300 شهيد ومئات الجرحى.