بلدي نيوز – (مالك الحرك)
أكد "جيش الإسلام" في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، مشاركة سلاح الجو الروسي في الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات الغوطة الشرقية، محملاً إياها المسؤولية المباشرة عن سفك دماء الأبرياء في الغوطة الشرقية إلى جانب إيران، وذلك على عكس الادعاءات الروسية التي تتحدث عن عدم المشاركة في هذه المحرقة.
وطالب الجيش "الدول التي تدعي حقوق الإنسان للتحرك الفوري لإيقاف هذه الحملة التي تستهدف الأبرياء، والوقوف في وجه سياسة روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها الدولي على جماجم السوريين عبر ارتكاب المجازر بحق شعب أعزل"، كما دعا "المنظمات الدولية للتحرك ضد مجرمي الحرب المسؤولين بشكل مباشر عن هذه الجرائم ممثلين ببشار الأسد وداعميه الإقليمين والدوليين".
وأوضح البيان أن "عصابات الأسد الطائفية وبدعم إيراني روسي تشن حملة عسكرية بربرية ضد السكان المدنيين في الغوطة الشرقية لإرغامهم على الاستسلام تمهيدا لإخراجهم من ديارهم بغية إتمام الطوق الطائفي على دمشق"، متوعداً بمواجهة كبيرة في الدفاع عن الغوطة الشرقية.
وكانت نفت روسيا على لسان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا وقالت إنه لا أساس لها.