مصدر لبلدي نيوز: "ب ي د" قصف مناطق النظام في ريف حلب - It's Over 9000!

مصدر لبلدي نيوز: "ب ي د" قصف مناطق النظام في ريف حلب

بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد)
أكد مصدر لبلدي نيوز أن ميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والتي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قصفت بقذائف الهاون ثلاث قرى تقع تحت سيطرة قوات النظام بريف حلب الشمالي.
وقال المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه- أن ميليشيات "ب ي د" استهدفت بقذائف الهاون قرى "حردتنين وتلجبين ومعرستة الخان" بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وأكد المصدر أن الاستهداف حصل بعد ظهر يوم أمس، وإن مصدر إطلاق القذائف هو مدينة تل رفعت حسب الصوت واتجاه القذائف.
وأشار إلى أن طائرة استطلاع جاءت من مدينة نبل ثم بدأت بالتحليق فوق المنطقة، وبعدها بساعة بدأت القذائف تقع على أطراف القرى المذكورة.
وعن ردة فعل النظام، قال: "لم نلاحظ أي ردة فعل من قبل قوات النظام، ولم يكترث للأمر وخصوصا عند حواجزه المنتشرة في المنطقة".
وأسفر انفجار القذائف الثلاث عن أضرار مادية في الأبنية السكنية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف قوات النظام.
وأضاف، "تفاجأنا بهذا القصف لأننا لم نشهد أي قصف سابق مثله، وإن ثلث سكان القرى التي تقع تحت سيطرة النظام عادوا إلى منازلهم وغالبيتهم من كبار السن، وذلك بسبب تخوف الشباب من تجنيدهم إجباريا في الخدمة العسكرية".
وعن سبب هذا القصف الغير مسبوق، قال القيادي في الجيش الحر "أحمد المحمد" لبلدي نيوز، "إن سبب قصف "ب ي د" لقرى يسيطر عليها النظام هو محاولة يائسة لتأليب الشارع ضد الجيشين الحر والتركي، وإيهامهم أن المدفعية التركية هي من قصفت هذه القرى، وبأنه في حال سيطر الجيش الحر على مدينة عفرين والقرى المجاورة المحتلة من "قسد" سوف يشكلون خطرا على مناطق سيطرة النظام، وتكون هذه القرى عرضة للقصف".
وأكد المحمد أن إيران متمثلة بميليشياتها الشيعية الموجودة في بلدتي نبل والزهراء تحاول بشتى الوسائل منع سقوط عفرين بيد الجيش الحر، وهذه المحاولات هي نتيجة ضغط رعاياها الموجودين في نبل والزهراء لكي تتسع رقعة سيطرتهم، وتأمن هاتين البلدتين أمنيا وتجاريا لأنها تدرك في حال قام الجيش الحر بتحرير كل هذه المنطقة سوف يشكل تهديدا مباشرا لميليشيات إيران الموجودة في نبل.
وكانت أعلنت قناة الميادين الموالية لنظام الأسد عن بدء دخول "قوات شعبية" عبر قرية الزيارة إلى مدينة عفرين، وأن هذه القوات تعرضت لقصف مدفعي تركي.
بينما أكد مراسلنا بريف حلب أن "القوات الشعبية" التي أعلنت عنها الميادين، هي عبارة عن خمس سيارات نوع بيك آب تحمل عناصر تابعين لإيران، جاءت من بلدة نبل، وقامت هذه الميليشيات بتفجير ألغام كانت زرعتها مسبقاً في الأراضي الزراعية لتبين للمجتمع الدولي أن الجيش الحر يشكل تهديدا حقيقيا في حال سيطر على مدينة عفرين وريفها.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الشيعية، سيطرت على قرى "حردتنين ومعرستة الخان وماير ومسقان" وعدة قرى أخرى في شهر فبراير من عام ٢٠١٦، واستطاعت فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام.

مقالات ذات صلة

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

"أطباء بلا حدود" تطلق تخذيرا بعد ارتفاع الوفيات بمخيمات شمال شرق سوريا

خسائر لقسد بهجوم شرق دير الزور

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

"أبناء الجزيرة والفرات" تشن هجوما على "قسد" في دير الزور

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان