بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
نفى "ألوية العمري"، التابعة للجيش السوري الحر، ما يشاع عن استغلالها لعملية تبادل أسرى مع قوات النظام، والحصول على مقابل مادي من أهالي المعتقلين الخارجين من سجون النظام.
وجاء في بيان تجمع "ألوية العمري" في هذا الخصوص "ما تم تداوله على غرف الواتس أب؛ من قبل المدعو أبو قيس القادري، بأن ألوية العمري اشترطت مبالغ ماديه، مقابل صفقة تحرير أخواتنا المعتقلات من سجون الاحتلال الأسدي، ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا".
وأضاف البيان "نؤكد بأننا في القيادة العامة لتجمع ألوية العمري؛ لم نشترط أي مقابل على أهالي المعتقلات، وهذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بإخراج معتقلات من حرائرنا، مقابل أسرى مرتزقة الأسد، مع العلم أنه تم عرض مبلغ 15 مليون من قبل أهل الأسير التابع لجيش النظام، ورفضنا الإفراج عنه، إلا مقابل الإفراج عن معتقلات من سجون النظام".
ونوه التجمع في بيانه؛ إلى إيقافه الأشخاص الذين وجهوا الاتهامات لـ "ألوية العمري" بطلب مبلغ مادي، وفتح تحقيق بهذا الموضوع ومحاسبة المخطئين.
وطالب التجمع أهالي المعتقلات، توضيح حقيقة ما جرى للجميع، مشيراً إلى أنه أرسل عناصر من القيادة لسؤال أهالي المفرج عنهن، اذا ما كان قد فرض عليهم أي مقابل مادي، قبل الإفراج عنهن، وأكدوا عدم دفعهم أي مبالغ مادية.
وكان تجمع "ألوية العمري"؛ قد أعلن يوم أمس عن إتمام صفقة التبادل مع قوات النظام، أفرج بموجبها عن معتقلتين، أحداهن تجاوزت فترة اعتقالها الخمس سنوات بحسب بيان التجمع، مقابل الإفراج عن عنصرين من قوات النظام، أسرا في منطقة "اللجاة" بريف درعا الشمالي في وقت سابق.
ويشار إلى أن عملية التبادل هذه؛ تأتي بعد أيام على اعتصام نسائي بعدة مناطق من ريف درعا، نظمته جهات ثورية، طالبت بالالتفات لحقوق المعتقلين، وعدم التنازل عن شرط الإفراج عنهم في أي مفاوضات.