رغم استخدامها الفيتو.. موسكو تتهم واشنطن بإفشال التحقيق بكيماوي سوريا! - It's Over 9000!

رغم استخدامها الفيتو.. موسكو تتهم واشنطن بإفشال التحقيق بكيماوي سوريا!

بلدي نيوز - (متابعات)
قالت روسيا برسالتها للأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من قامت بالخطوة الأخيرة و"قتلت" آلية العمل المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق باستخدام الكيميائي بسوريا.
وجاء في رسالة نشرت على موقع البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة في "تويتر"، "بعثة الولايات المتحدة الأممية تتجنب عمدا حقيقة أن الخطوة الأخيرة كانت موجودة ورمتها خلف ظهرها عندما قتلت قرارنا في مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد وتنسيق آلية التحقيق المشتركة، الأمر الذي كان من شأنه أن يجعل عملها مستقلا وموضوعيا ومهنيا، حسب موقع "روسيا اليوم".
تجدر الإشارة، إلى أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صرح في وقت سابق، أن موسكو اقترحت إنشاء هيئة تحقيق دولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأعدت مشروع قرار في هذا الصدد.
لكن نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ردت على هذا الاقتراح بأن واشنطن تعارض الاقتراح الروسي، بشأن إنشاء آلية تحقيق جديدة، معربة في الوقت ذاته أنها مستعدة للعودة إلى الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدامها.
وفي سياق متصل، ذكرت البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة مؤخرا أن واشنطن ستخصص 350 ألف دولار، لتمويل آلية مستقلة دولية للتحقيق في الجرائم في سوريا وتأمل في أنها ستسمح للتحقيق، بما في ذلك بالهجمات الكيميائية.
يشار إلى أن الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، توقفت عن العمل في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 بعد أن عجز مجلس الأمن الدولي عن الاتفاق على تمديد عمل الخبراء الذين حققوا في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت روسيا استخدمت منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حق النقض (الفيتو) لتحبط مشروعي قرار حول تمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وبذلك أنهت روسيا عمل الآلية الدولية، حيث خلص التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائية، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين في هجوم نفذته في الرابع من نيسان/ أبريل 2017 ، كما استخدم الكلور عدة مرات كسلاح، فيما ألقى التحقيق باللائمة في هجمات استخدم فيها غاز الخردل على تنظيم "الدولة".
ووافق نظام الأسد في 2013 على تدمير ترسانته من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه بعد قصف النظام لغوطتي دمشق الشرقية والغربية بغاز السارين السام والذي راح ضحيته 1500 شهيد بينهم مئات الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

محمد فارس نموذج آخر لتجاهل النظام للمبدعين والمتميزين السوريين