الأمم المتحدة تندد باستهداف المشافي في سوريا - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تندد باستهداف المشافي في سوريا

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
نددت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص من العمليات.
وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بأزمة سوريا "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا، فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة"، حسب وكالة رويترز.
وفي تصريح سابق قال الناشط الإعلامي "محمود بكور" من مدينة سراقب، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت مشفى "الإحسان" المعروف بـ مشفى "عدي"، بعدد من الغارات الجوية استهدفت بناء المشفى بشكل مباشر، وهو المشفى الوحيد الموجود في المدينة ويقدم الخدمات بشكل مجاني، حيث تعرض المشفى للقصف مرات عدة، وهذه المرة الرابعة التي يخرج فيها عن الخدمة بعد استهدافه بصواريخ (C8) القريبة من الصواريخ الفراغية متوسطة الحجم".
وأضاف البكور، أن القصف تسبب باستشهاد مدني وإصابة عدد من أفراد الكادر الطبي العامل بالمستشفى، بينهم طبيب كسرت ساقه، إضافة لإصابة قائد شرطة سراقب عواد زكريا، أثناء تواجدهم في حرم المشفى عند تعرضه للقصف الجوي، كما أُصيب ثلاثة إعلاميين، وهم صحفيان من قناة أورينت، ومراسل وكالة سمارت".
وأكد البكور، أن "المستشفى كان مزدحماً بالجرحى والمصابين جراء الغارات التي استهدفت سوق البطاطا في المدينة، والتي راح ضحيتها أكثر من ١١ مديناً شهداء وأكثر من ٢٠ مصاباً، وبنفس اللحظة التي كانت كوادر المشفى تقدم العلاج للمصابين عاد الطيران وقصف المشفى بشكل مباشر ما دفع طواقم الإسعاف إلى إخراج المصابين من غرف العمليات ونقلهم إلى مستشفيات خارج المدينة".
وأصيب المستشفى، الذي نجا بالكاد من هجوم في 21 كانون الثاني/ يناير، خلال استقباله مصابين في ضربة جوية على السوق الرئيسية في سراقب قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة 16 شخصا على الأقل.
وقال المسؤول الدولي إن هذه كانت المرة الرابعة في عشرة أيام التي تسببت فيها ضربات جوية في أضرار هيكلية كبيرة بمستشفى في سراقب، ودمر هجوم جوي مركزا طبيا يخدم عشرة آلاف شخص على الأقل في محافظة حلب في نفس اليوم.
وأوضح مومسيس، أن العام الماضي شهد 112 هجوما موثقا على منشآت صحية في سوريا فضلا عن 13 هجوما على الأقل حتى الآن خلال 2018.
وقال تقرير منفصل للأمم المتحدة إن 272345 شخصا نزحوا في إدلب في الفترة بين 15 كانون الأول/ ديسمبر و24 كانون الثاني.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب