بلدي نيوز – (متابعات)
قال دبلوماسيون وعلماء إن تحاليل مخبرية ربطت للمرة الأولى بين مخزون نظام الأسد من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز السارين استهدف غوطة دمشق الشرقية عام 2013.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولها إن هذه النتائج تدعم الاتهامات الغربية لنظام بشار الأسد بالمسؤولية عن ذلك الهجوم الذي سقط فيه مئات الشهداء من المدنيين جراء التسمم بغاز السارين، وفق الجزيرة نت.
وأضافت الوكالة إن مختبرات تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، توصلت إلى تلك النتيجة، بعدما أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية بعد الهجوم وبين الأسلحة الكيميائية التي سلمها النظام لتدميرها عام 2014.
واستشهد نحو 1500 مدني في ذلك الهجوم، الذي عُرف بمجزرة الكيميائي في 21 أغسطس/آب 2013، وأصيب مئات آخرون. ووثقت المراكز الطبية بالغوطة آثار الهجوم على الأجنة والولادات الحديثة.