بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ازدادت وتيرة القصف للطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، على ريف إدلب، قبل يوم من انعقاد مؤتمر "سوتشي" الذي ترعاه روسيا، منفذة تهديدها بالخيارات العسكرية عقب رفض المعارضة السورية حضور المؤتمر.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية، والطائرات المروحية التابعة لقوات النظام اليوم الأحد، بعشرات الغارات الجوية، مدن وبلدات (سراقب، وكفرنبل، ومرديخ، وأبو الظهور، وتل الطوكان، وتل السلطان، وفروان، وأم الخلاخيل) بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين، بينهم طفلة، فضلاً عن عشرات الجرحى.
كما تسبب القصف بدمار واسع في مطحنة للدقيق بمدينة سراقب، إضافة إلى أضرار مادية أصابت الممتلكات الخاصة والعامة في المناطق المستهدفة، في حين عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشال جثث الشهداء، ورفع الأنقاض وتفقد المناطق المستهدفة.
وتركزت الغارات على بلدة (أبو الظهور) حيث استهدفتها الطائرات الحربية الروسية والمروحية بأكثر من 75 غارة جوية بصواريخ فراغية وعنقودية، وبراميل متفجرة، وألغام بحرية، كما كان نصيب مدينة سراقب من هذه الغارات ما يقاربـ 20 غارة، استهدفت معظم أحياء المدينة، أما تل مرديخ كان نصيبها من هذه الغارات قرابة 12 غارة استهدفت أحياء البلدة ومحيطها.
ويأتي هذا التصعيد الملحوظ بعد أيام قليلة من تخفيض حدة القصف، سعياً من روسيا لكسب ود وفد المعارضة والفصائل العسكرية، ودفعها للمشاركة في مؤتمر "سوتشي"، الذي ترعاه.