تركيا ترسل تعزيزات عسكرية بينها "كلبة" إلى عفرين - It's Over 9000!

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية بينها "كلبة" إلى عفرين

بلدي نيوز – (متابعات)
وصلت أمس الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية كليس جنوبي تركيا الحدودية مع سوريا، وذلك في اليوم السادس لعملية "غصن الزيتون"، التي تدعم تركيا فيها فصائل الجيش السوري الحر في عفرين شمالي حلب ضد "الوحدات الكردية".
كما جرت، الخميس، في مطار بينغول جنوب شرقي تركيا، مراسم إرسال 200 جندي من القوات الخاصة، برفقتهم الكلبة "آي أفي"، المدربة على كشف الألغام، من أجل المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، حسب وكالة الأناضول.
وتتكون التعزيزات القادمة من وحدات مختلفة في عموم تركيا، من 20 شاحنة تحمل على متنها عربات نقل جنود مدرعة، وأخرى مضادة للألغام، إضافة إلى ذخائر.
ونُقلت التعزيزات إلى قضاء "إيلبيلي" في كليس وسط إجراءات أمنية مشددة، لدعم الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن العناصر المرسلة من قيادة لواء القوات الخاصة الـ 49، في ولاية بينغول، يمتلكون خبرات عالية في تنفيذ مهمات داخل الأحياء السكنية.
وذكرت الوكالة، أن القوات اصطحبت معها الكلبة "آي أفي" والتي تعني بالعربية "بيت القمر"، وستكون لها إضافة في الكشف عن الألغام والمتفجرات.
تجدر الإشارة أن الكلبة "بيت القمر"، وهي من نوع لابرادور، والبالغة من العمر 7 أعوام، نفذت مهمات في الكشف عن المتفجرات بولايات: بينغول، وموش، وبتليس، جنوبي شرقي تركيا مسبقا.
وبدأت عميلة "غصن الزيتون" السبت الماضي، مستهدفة مواقع "الوحدات الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" منطقة عفرين شمال حلب، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
وشددت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

في اليوم العالمي للطفل.. اكثر من 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011

انفجار دراجة نارية مفخخة على طريق الرقة - الحسكة

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين