بلدي نيوز – (خاص)
في فصل جديد من تصريحاته الخلبية، قال رأس النظام السوري بشار الأسد، إن "العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجتها تركيا منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا والتي بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها".
تصريح رأس النظام، جاء خلال لقائه "كمال خرازي" رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، مضيفاً أن "الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل"!.
وعلق ناشطون بسخرية على "القرار المستقل" بالقول: "ذيل الكلب" الروسي، والحاكم باسم النظام الإيراني في دمشق، يعلم مؤيدوه قبل معارضيه أنه سلم أكثر من نصف سوريا للمحتلين الروسي والإيراني مقابل بقائه جثة رئيس على أشلاء سوريا.
يذكر أن مدينة عفرين ترزح تحت سيطرة الوحدات الكردية الانفصالية، التي تطمح لتشكيل كيان مستقل عن سوريا تحت اسم "روج آفا"، ولا سلطة للأسد مطلقا عليها، إلا أن حديثه يأتي لمحاولة إيهام مؤيديه بأنه ما زال رئيساً لكامل سوريا.
وكانت تركيا أطلقت أمس عملية "غصن الزيتون" بالتعاون مع الجيش السوري الحر، لتحرير منطقة عفرين من الوحدات الانفصالية التي احتلتها ومارست على كثير من سكانها التمييز والتهجير العرقي.