الجيش الحر يستعيد نقاط في حلب وإدلب وشهداء بقصف على الغوطة - It's Over 9000!

الجيش الحر يستعيد نقاط في حلب وإدلب وشهداء بقصف على الغوطة

بلدي نيوز -(التقرير اليومي)
تمكنت هيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة على قرية بريف حلب بعد تقدم النظام عليها، كما استعادت الفصائل تل سكيك الاستراتيجي بريف إدلب، فيما استشهد وجرح العشرات من المدنيين في غوطة دمشق بقصف النظام.
ففي حلب شمالاً، تمكنت هيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة على قرية برج سبنة وسيالة بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام.
في الأثناء، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على جوية على قرية العطشانة الشرقية، ما خلف دمارا بالممتلكات.
إلى الريف الشرقي، تمكن لواء الشمال، بعملية نوعية، من أسر عنصرين وقتل أربعة آخرين من قسد في قرية التوخار، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين ميليشيات قسد والجيش الحر على محوري مرعناز وكفر كلبين بالريف الشمالي
في سياق متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدن وبلدات حريتان وعندان وكفر حمرة ومنطقة الملاح، أدى إلى جرح ستة مدنين بجروح خطيرة.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة المؤقتة عن تشكيل الجيش الوطني، وذلك بعد اجتماع ضم مختلف الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
في إدلب، استشهدت سيدة وطفل وأصيب طفلين بقصف للطائرات الحربية والمروحية بعشرات الغارات على بلدة تل مرديخ ومحيطها بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم السبت، كما جرح العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء بقصف مماثل على بلدة سنجار، وتلمنس بريف إدلب الجنوبي، إضافة الى اضرار مادية إصابة الممتلكات الخاصة والعامة جراء القصف.
في السياق، شن الطيران الحربي والمروحي سلسلة من الغارات الجوية المكثفة استهدفت بلدات وقرى، مريجب الثلجية، والحمدانية الشرقية، والتمانعة، وسكيك، وتلمنس، وتل مرديخ، ومعرشورين، خلفت شهيد والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
في الأثناء، قصفت قوات النظام المتمركزة بريف حماة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة كل من بلدة التمانعة ومزارعها وبلدة سكيك ومحيطها بشكل مكثف ما تسبب بوقوع اضرار مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي، دون تسجيل إصابات او شهداء في صفوف المدنيين.
كما شهدت قرى ريف إدلب الغربي قصف صاروخي ومدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر الزيارة بريف حماة استهدف بلدات بداما، والحنمبوشية، والناجية، وبكسريا، والزعينية، قرب جسر الشغور خلفت اضرار مادية في منازل المدنيين والمحال التجارية.

في سياق آخر، تمكنت فصائل الجيش الحر بهجوم معاكس من استعادة السيطرة على تل سكيك الاستراتيجي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد إحكام قوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية السيطرة عليها بعدة ساعات إضافة إلى تمكنهم من قتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة له في نفس المحور جراء الاشتباكات.
في اللاذقية غرباً، أعلنت وكالة إباء التابعة لـ هيئة تحرير الشام عن عملية نوعية استهدفت قوات النظام في محور قرية عين العشرة بريف اللاذقية الشمالي، أدت إلى مقتل 11 عنصرا وجرح عدد آخر.
وقالت الوكالة إن مجموعة من قوات النخبة نفذوا عملية نوعية داخل منطقة عين العشرة بريف اللاذقية الشمالي، قتلوا فيها 11 عنصرًا من جيش النظام كما وجرح آخرين، مضيفة أن منفذي الهجوم تمكنوا من الانسحاب فور إتمامها.
بالانتقال إلى حماة،قي قيادي من قوات النظام مصرعه، في معارك ريف حماة، فيما تمكنت سرية م/د في الفرقة الساحلية الأولى من تدمير دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على جبهة أبو لفة بريف حماة الشرقي اليوم السبت.
وفي التفاصيل، اعترفت صفحات موالية بمقتل الملازم "منذر الشلي" قائد مجموعة الإقتحام بالإضافة لعناصر آخرين على جبهة عطشان بريف حماة الشرقي، ظهر اليوم، بعد اشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي سيطرت عليها بمساندة جوية روسية.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة كفرزيتا وقريتي الزكاة بريف حماة الشمالي دون ورود أنباء عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.
في الأثناء، قصفت مدفعية النظام مدينة اللطامنة بالصواريخ والقذائف ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
في حمص، تعرضت بلدة الغنطو لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية ما أدى لجرح امرأة وطفلين.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 12 مدنياً، بينهم أطفال ونساء و أصيب العشرات بجروح، اليوم السبت، بقصف مكثف لقوات النظام استهدف مدن و بلدات الغوطة الشرقية ب 63 غارة و أكثر من 150 قذيفة هاون.
و أفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها "مالك الحرك" أن 7 مدنين استشهدوا بينهم طفل و أصيب 40 آخرين جلهم تم انتشالهم على قيد الحياة من تحت أنقاض منازلهم بقصف النظام على مدينة حرستا بأكثر من 100 قذيفة هاون و 53 غارة جوية.
وأضاف المراسل أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة مسنة استشهدوا و أصيب آخرون بقصف مدفعي و صاروخي مكثف لقوات النظام على بلدة أوتايا.
و أردف المراسل أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جلهم أطفال و نساء بقصف مدفعي و صاروخي و جوي مكثف لقوات النظام استهدف مدن وبلدات دوما وسقبا وكفربطنا و مسرابا و حمورية و جسرين و حزرما و حوش الصالحية و الزريقية و النشابية و حوش الضواهرة و عين ترما و جوبر و مديرا و عربين بيت سوى في الغوطة الشرقية.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع هجومين عسكريين لقوات النظام على جبهات مدينة حرستا وحوش الضواهرة و النشابية، تمكنت فصائل الغوطة من صدها عبر هجومين معاكسين استطاعوا خلالهما من إحراز تقدم وقتل العشرات في صفوف قوات النظام.
في درعا، استشهد أربعة مقاتلين من الجيش الحر صباح اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بهم على طريق الكرك الشرقي رخم بريف درعا الشرقي أثناء اكتشافهم لها
وهذا ووصل منتصف ليلة أكثر من ١٠٠ مقاتل و٢٥ عائلة من مهجري بلدات بيت جن ومحيطها من الجبل الشيخ الى بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
وفي المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ قتل عنصران من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، ليلة أمس الجمعة، وذلك جراء استهداف مواقع لهم بدراجتين ملغمتين، في بلدة (حوايج ذياب) في الريف الغربي لدير الزور.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد"، فرضت حظرا للتجوال في قرى "الجزرات" بريف دير الزور الغربي، على خلفية التفجيرات التي استهدفت مواقعها هناك.
وحددت "قسد" أوقات الحظر من الساعة السادسة مساء وحتى الصباح، حيث يمنع على الدراجات النارية الحركة في المنطقة بشكل مطلق، ويخضع المدنيين لعمليات تفتيش دقيقة على حواجز "قسد".
وكانت تعرضت حواجز "قسد" لانفجار دراجات نارية ملغمة، يعتقد أنها تابعة للتنظيم، في قرى الجزرات قبل يومين.
في السياق؛ شيعت الوحدات الكردية التي تشكل مركز الثقل في قوات سورية الديمقراطية، وتهيمن عليها، شيعت ثلاثة من مقاتليها في مدينة الحسكة اليوم السبت، بعد أن لقوا مصرعهم في معارك دير الزور قبل أيام.
وفي الحسكة؛ أفادت مصادر محلية أن عائلة مدنية قضت بنيران قوات التحالف، مساء أمس الجمعة، بريف الحسكة الجنوبي، وذاك خلال عملية إنزال جوية نفذتها هذه القوات.
وأشارت المصادر إلى أن المدني " دحام الهران العلو" استشهد هو وزوجته وابنه، وذلك خلال عملية للتحالف على قرية (تل الذهب) الواقعة في منطقة (أبو حامضة)، بريف الحسكة الجنوبي، وهي المنطقة التي لازال التنظيم يحتفظ بالسيطرة عليها، وبعض المناطق الأخرى.
ونوهت المصادر إلى أن العملية التي نفذتها قوات خاصة، كانت تستهدف عناصر وقيادات للتنظيم في المنطقة، واستهدفت الضحايا خلال محاولتهم الهروب من القرية على إثر هذه العملية.
من جهة أخرى، اعتقلت هذه القوات أفراد عائلة الضحايا، واحتجزتهم في أحد المقرات في بلدة (الشدادي)، للتأكد من هويتهم، ومن ثم الإفراج عنهم لاحقا.
وفي الرقة؛ عُثر أمس الجمعة، على مقبرتين جماعيتين لنحو 200 عنصر من قوات النظام، قرب قرية (الواوي) بريف الرقة الغربي.
وقالت وسائل إعلامية وصفحات إخبارية موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام عثرت على مقبرتين جماعيتين للعشرات من عناصرها، في منطقة برية جنوب قرية (الواوي) بريف الرقة الغربي.
وأشارت الوسائل الإعلامية الموالية، أن عدد العناصر يقدر بنحو 200 عنصر، معظمهم من حامية مطار الطبقة العسكري، الذي اقتحمه عناصر تنظيم "الدولة" بعد سيطرته على مدينة الرقة في عام 2014.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

الكشف عن اجتماع لقادة من ميليشيات إيران في دير الزور

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي