بلدي نيوز – اللاذقية (عبد الله محمد)
تداولت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا حول تكريم نظام الأسد لجرحى من قوات النظام في محافظة اللاذقية، عبرت فيهعن الغضب والسخرية من الإهانة التي لحقت بالجرحى بسبب هزالة التكريم والهدايا المقدمة لهم.
وذكرت صفحة "الساحل الآن" المختصة بأخبار مناطق النظام، أن جرحى من جيش النظام تم تكريمهم قبل نحو ثلاثة أيام بتقديم مبلغ مالي قدره 2500 ليرة سورية، وكيلو من العدس، وليتر من الزيت النباتي، إضافة إلى علبة فول!.
وأضافت الصفحة أن مسؤولي النظام ألقوا كلمات خطابية في التضحية والفداء، قبل تقديم هذه المنحة، في الوقت الذي رفض أحد الجرحى هذا "التكريم" وقام بمخاطبة مسؤولي النظام بألفاظ نابية والإشارة إلى أنهم لا يأتون إلا لالتقاط الصور معهم ثم الذهاب، مضيفا أنه تمنى لو أن الرصاصة التي أصابته كانت في رأسه!
بدورهم، صب موالو النظام جام غضبهم على مسؤولي ورعاة الحفل، مؤكدين أنه احتقار لجهود وتضحيات "حماة الوطن" حسب وصفهم.
"صفوان أبو خالد" علق على المنشور بقوله: "لك يا شباب بس لحتى تعرفو انو العسكري ما ضللو قيمة بياكل على الجبهة بيض وبطاطا وبس تصوب بزتو متل الكلب وبيقللو فدااا الوطن. ...والإيراني والروسي والشبيحة والعفيشي مكيفين ومو رايحة غير على العسكري الحزين الجحش".
وعلق "أسمر الأسمر" قائلا: "والله شي بيضحك الله لايكثر خيركون ولاخيرلباعتكون انتوعالم تافهة والأكبر منكون لسى أتفه منكون ليش العسكري السوري عنا مذلول حدا يفهمني ليش تبع مليشيا حزب الله والايراني بصير فيه اعتناء موطبيعي الاعنا ليش".
يذكر أن تكريم مصابي قوات الأسد أصبح مادة للتندر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الموالين قبل المعارضين، وباتت الساعة وعلبة الفول أقصى ما يقدمه نظام الأسد لجرحى فقدوا الأمل بالحياة مقابل أن يبقى في كرسي حكمه.
