بلدي نيوز – القنيطرة (محمد أبو حسن)
نفى المجلس الثوري العسكري في القنيطرة والجولان، اليوم الخميس، وجود أية خلافات بينه وبين فصيل "جيش الثورة" العامل على أرض المنطقة الجنوبية، خلافا لصورة بيان تم نشرها على صفحات موالية لنظام الأسد نسبت للمجلس العسكري وتحدثت عن حالات اختطاف وخلافات حادة بين الطرفين.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "أبو خالد الخالدي" المنسق العام للمجلس العسكري في القنيطرة والجولان، إن "علاقتنا بجيش الثورة قوية ومتينة، وهناك تعاون وتنسيق مستمرين بيننا وبينهم في عدة مجالات منها قتال تنظيم (داعش) في حوض اليرموك".
وأضاف الخالدي "لا يوجد أي مخطوف للمجلس العسكري لدى جيش الثورة، ولا يوجد لجيش الثورة أي مخطوف لدى المجلس العسكري، وهذا الأمر لم يحصل من قبل ولن يحصل مستقبلا".
فيما أكد الخالدي أن من صنع هذا البيان "يحاول زعزعة أمن المنطقة من خلال إشعال الفتن الفصائلية والقبلية لتسويق مشاريع مشبوهة وتطبيقها في المناطق المحررة".
وتأسس "المجلس الثوري العسكري" في القنيطرة والجولان عام 2012 م على يد ضباط وصف ضباط ومجندين منشقين عن قوات النظام، بالإضافة لقسم كبير من الثوار المدنيين.
وتنتشر تشكيلات المجلس العسكري على امتداد محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي، متحملين عبئا كبيرا في قتال عناصر تنظيم "الدولة" المنتشرين في منطقة حوض اليرموك.