ما هي الصواريخ التي قصف بها الطيران الروسي بلدة معرشورين؟ - It's Over 9000!

ما هي الصواريخ التي قصف بها الطيران الروسي بلدة معرشورين؟

بلدي نيوز – (محمد وليد جبس)
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء، بحق عشرات المدنيين أغلبهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، جراء قصفها بصواريخ شديدة الانفجار يعتقد بأنها قنابل ارتجاجية بلدة معرشورين شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وعن نوعية الصواريخ أو القنابل التي استهدفت بها الطائرات الروسية البلدة، قال العقيد الطيار "مصطفى بكور" لبلدي نيوز، إن "الأسلحة الارتجاجية صواريخ أو قنابل هي نوع من أنواع الأسلحة التي تستخدمها الطائرات لتدمير المناطق المحصنة مثل الكهوف والمغاور ومقرات القيادة المبنية تحت الأرض، حيث تتميز هذه القنابل بقدرة تدمير هائلة بعد أن تخترق التحصينات والإسمنت المسلح على عمق يصل لأكثر من ستة أمتار".
وأضاف بكور "عند انفجارها تحت الأرض على هذا العمق تحدث هزة أرضية في المنطقة المستهدفة تصل إلى مئات الأمتار بدائرة نصف قطرية، ما يسبب دماراً واسعاً وخاصة في الأبنية المبنية بطريقة غير نظامية ودون أعمدة".
وعن أحجام وأوزان القنابل الارتجاجية والطائرات التي تحملها، قال العقيد بكور "هناك أوزان عديدة للقنابل الارتجاجية تبدأ بــ 250 كغ، ووزن 500 كغ، ومن الممكن أن تحملها الطائرات نوع ميغ 23، وسوخوي 25، وسوخوي 23، لكن هذه القنابل صغيرة الحجم، أما القنابل الكبيرة الحجم تكون بوزن 1000 كغ، ووزن 1500 كغ للقنبلة الواحدة، وتحملها عادة الطائرات نوع سو 24، وسو 34، و35 الروسية، وهناك نماذج عدة لهذه القنابل منها صناعة روسية، وصينية، وكورية".
وأضاف العقيد بكور أن "هذه القنابل استخدمت لمرات عديدة من قبل أبرزها كان بتاريخ 29/4/2017 بالهجوم على ريف حماة الشمالي الذي تركز على مقرات جيش العزة في مدن وبلدات اللطامنة، وكفرزيتا، حيث استخدمت بكثافة بالأوزان العالية، وتسببت بتدمير العديد من المغاور والكهوف المحصنة التي كان يستخدمها الثوار".
وأردف أن "تواجد طائرات الاستطلاع والطيران الحربي بكثافة في منطقة معينة تدل على عملية قصف ستتم في المنطقة، ويتدخل عادة الطيران الحربي في هذه الحال على الفور حتى لا يمنح الفرصة للثوار بإخلاء المنطقة المراد قصفها أو تغير المواقع، حيث تقوم طائرة الاستطلاع خلال دقائق باكتشاف الهدف وإرسال المعلومات للطائرة الحربية ليتم قصفه".
يذكر أن القنابل الارتجاجية متوفرة بجميع دول العالم حاليا، واستخدمت من قبل إسرائيل عام 2006 بالهجوم على مدينة غزة بهدف تدمير الأنفاق ما بين غزة ومصر في رفح، كما استخدمها الأمريكان بغزو أفغانستان، واستخدمت في بداية التدخل الروسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

كي لا ننسى" مجزرة خان شيخون"

كي لاننسى" الذكرى السنوية لمجزرة جامعة حلب"

روسيا تواصل الكذب العلني.. استهدفنا قيادات ومقرات في إدلب

روسيا والنظام يصعّدان من قصفهما على إدلب وحلب

"الخارجية الروسية" تهاجم العقوبات الأمريكية والغربية على النظام بسوريا

إدانة فرنسية لتصعيد النظام النظام وروسيا في إدلب