بلدي نيوز - (كنان سلطان)
قالت مصادر مطلعة إن روسيا جمعت بين ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام، إلى جانب وجهاء عشائر من المنطقة، لتنسيق إدارة المحافظة في المرحلة المقبلة، التي تعقب طرد التنظيم منها.
وبحسب المصادر؛ فإن هذه الأطراف الثلاثة، وبحضور روسي، التقوا أمس الجمعة، في بلدة (مراط) بريف دير الزور، في مقر القوات الروسية التي تدير المعارك من هناك.
وتسعى روسيا للتوفيق بين "قسد" وقوات النظام، لإدارة المؤسسات الحكومية، وخاصة التي تقع ضمن نطاق سيطرة "قسد"، في الريف الغربي على وجه الخصوص، حيث تنقسم السيطرة إلى شطرين، "شامية وجزيرة"، ولم تفصح المصادر أكثر حول الاتفاق النهائي بين هذه الأطراف.
وعمدت قوات النظام في الآونة الأخيرة، لتشكيل مليشيات من أبناء المنطقة، بعد أن سيطرت على الريف الغربي والجنوبي، وأغلقت المعابر النهرية وسواها بين مناطقها ومناطق سيطرة "قسد".
وتشهد مناطق ريف دير الزور، في مناطق سيطرة الجانبين، حرب مستعرة على صعيد كسب ود العشائر في المنطقة، بحيث يعمل النظام على تجييش أبناء هذه القبائل، في حين يحاول التحالف خطب ودهم ودفعهم، للعمل مع قوات سورية الديمقراطية، خاصة وقد اجتمع قادة من التحالف مع وجهاء من المنطقة وطالبوهم بدعم "قسد" ماديا ومعنويا، لإنجاح مشروعها.