بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
أصيب عدد من شبيحة الدفاع الوطني (ميليشيات موالية للنظام) بجروح وصفت بالخطرة، إثر اشتباكات عنيفة دارت بينهم، يوم الجمعة الفائت، جراء خلاف على توزيع أراضٍ زراعية بسهل الغاب عائدة لمزارعين فروا من قراهم منذ عدة أعوام.
مصادر مطلعة أكدت لبلدي نيوز أن أكثر من 15 عنصراً من ميليشيات الدفاع الوطني نقلوا إلى مستشفى السقيلبية جراء إصابتهم باشتباكات دارت بين عناصر من قريتي الجيد وعين سليمو المواليتين إثر خلاف على نسب توزيع الأراضي الزراعية العائدة لقرى الدرابلة والتمانعة والتي فر سكانها منذ مطلع العام 2012 بأرواحهم من بطش قوات النظام وميليشياته.
المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، قالت إن عناصر الميليشيات استخدموا أسلحة ثقيلة في الاشتباكات التي استمرت ليومين متتاليين قبل تدخل فرع الأمن العسكري ومحافظ حماة في فض الاشتباكات التي تدور كل فترة بين شبيحة من الأقلية "المرشدية" يعانون من فقر مدقع ويستعملهم النظام كمرتزقة من جهة، وعلويين يتمتعون بصلاحيات واسعة وهيمنة أمنية بالمنطقة من جهة أخرى.
الجدير بالذكر أن اشتباكات مماثلة دارت منذ نحو عام في قرية عين الكروم بسهل الغاب نتج عنها مقتل عنصر من المخابرات العسكرية وإصابة آخرين بسبب مداهمة الأخير منزل مطلوب لدى ذلك الفرع.