بلدي نيوز-(عبد الكريم الحلبي)
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، استشهاد 996 مدنياً على يد قوات الحلف السوري الروسي في تشرين الثاني 2017، موضحة أنه رغم جميع الاتفاقيات التي أبرمت لخفض التصعيد إلا أن الخروقات استمرت ولم تتوقع وبشكل رئيسي من قبل النظام الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون والافظع من ذلك هو عمليات الموت بسبب التعذيب.
وثق التقرير مقتل 996 مدنيا، بينهم 211 طفلاً و113 امرأة، في سوريا خلال شهر تشرين الثاني، 80 بالمئة منهم قتلوا على يد قوات النظام وحليفتها روسيا.
وجاء في التقرير أن 503 مدنيا قتلوا على يد قوات النظام، بينهم 74 طفلا و51 امرأة و9 أشخاص قضوا تحت التعذيب، في حين قتل 279 مدنيا منهم 95 طفلا و44 امرأة بقصف جوي روسي، كما قتل تنظيم الدولة 114 مدنيا بينهم 16 طفلا و10 نساء.
وقتلت قوات سوريا الديمقراطية وطائرات التحالف الدولي 21 مدنيا بينهم طفل وامرأتان، كما قتل خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة على يد فصائل المعارضة، إضافة إلى مقتل 74 مدنيا بينهم 24 طفل وخمس نساء على يد جهات أخرى لم تحددها الشبكة.