بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقتال تنظيم "الدولة"، أمس الخميس، أن أكثر من 400 من جنود سلاحي مشاة البحرية والمدفعية الأمريكيين سيغادرون الرقة، بعدما ساعدوا في انتزاع السيطرة على المدينة من التنظيم المتشدد.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" التي تقودها "الوحدات الكردية"، سيطرت على مدينة الرقة منذ أكثر من شهر، بعد التوصل إلى اتفاق مع تنظيم "الدولة" خرج بموجبه الأخير من المدينة بعد أشهر من المعارك التي دعم فيها التحالف "قسد".
وقال البريجادير جنرال جوناثان براجا، مدير العمليات في التحالف، في البيان "نقلص حجم قواتنا المقاتلة حينما يكون ذلك منطقيا لكننا لا نزال نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين في الحفاظ على الأمن".
وأضاف "قواتنا المتبقية ستواصل العمل إلى جانب قوات الشركاء ومعها ومن خلالها لهزيمة فلول الدولة الإسلامية ومنع ظهورها من جديد وتهيئة الظروف للحكومات والمنظمات غير الحكومية لمساعدة المواطنين المحليين على التعافي من أهوال حكم الدولة الإسلامية الذي دام فترة قصيرة".
وحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فأن 503 جنديا أمريكيا موجودون رسميا في سوريا.
بيد أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يقولون حتى الأسبوع الماضي، إن هناك قرابة ألفي جندي في سوريا، والإعلان الأخير سيخفض هذا الرقم.
ومع تراجع الحملة ضد "الدولة"، لم يتضح بعد عدد القوات الأمريكية التي ستبقى في سوريا، إن كان سيبقى أيها في الأساس، فمعظمها من قوات العمليات الخاصة تعمل لتدريب وتوجيه المشورة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضد تنظيم "الدولة".