بلدي نيوز-(عبد القادر محمد)
رفضت فصائل الجيش الحر بمناطق "درع الفرات" في ريف حلب، دخول مساعدات أممية بواسطة الهلال الأحمر التابع لنظام الأسد، مؤكدة أنها وسيلة لإظهار النظام نفسه بأنه يؤمن احتياجات المدنيين هناك.
وذكرت غرفة عمليات "حوار كلس" في بيان لها أن"هذه المساعدات هي محاولة النظام، من خلال مؤسسته المخابراتية الهلال الأحمر، اختراق المنطقة بحجة إدخال المساعدات الأممية إلى مدينة الباب، وذلك سعيا لإبراز نفسه على أنه يؤمن احتياجات الشعب أمام المجتمع الدولي".
وأضافت الغرفة في بيانها أن مناطق: "درع الفرات"، ليست بحاجة لهذه المساعدات المقدمة عبر الهلال الأحمر، بل عليهم إرسال المساعدات إلى الغوطة وريف حمص ودير الزور".
من جهته، قال "محمد علي الطويل" رئيس المجلس العسكري بمدينة الباب لبلدي نيوز إن الهلال الأحمر ليس منظمة محايدة بل تتبع لنظام الأسد، وكان الأجدى بهذه المنظمة أن تقدم هذه المساعدات الإغاثية للمدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.
وأضاف "الطويل" قائلا: "لن نقول أن عددا من المدنيين بمناطق درع الفرات هم بحاجة للمساعدات، لكن بالمقارنة مع أهلنا بالغوطة فهم بحاجة ماسة لتلك المساعدات، في حين يسعى النظام لتقديم المساعدات لمناطق خارجة عن سيطرته كي يظهر بمظهر الإنساني، رغم أنه هو قاتل هذا الشعب".
يذكر أن منظمة الهلال الأحمر التابعة لنظام الأسد حاولت إدخال مساعدات إنسانية للمرة الأولى إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الأمر الذي رفضته فصائل "درع الفرات".