بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أكد ناشطون من ريف دمشق الجنوبي الغربي، اليوم الاثنين، قيام ميليشيات فوج الجولان بتسليم قوات النظام وميليشياته تلال استراتيجية جديدة بعد يومين من تسليمهم تلة الحصين على أطراف بلدة كفر حور.
وذكرت المصادر أن فوج الحرمون قام اليوم بإدخال جيش النظام والميليشيات الطائفية إلى تلة فجر واحد وتلة أخرى على الجانب الغربي من تلة التحصين التي قام الفوج ذاته بتسليمها منذ يومين.
وبين المصدر أن المنطقة بلدة كفر حور تشهد احتقاناً كبيراً بعد نقض فوج الجولان اتفاقهم مع ثوار بيت جن، وتسليم هذه التلال لقوات النظام الذي لم يستطع التقدم بآلته العسكرية لعدة أسابيع بالرغم من حملته العسكرية المكثفة.
ونقل ناشطون من بيت جن أن "فوج الحرمون" والذي وقع على مصالحة مع قوات النظام في المناطق التي يسيطر عليها في ريف دمشق منها بيت سابر وبيت تيما، انسحب من تلة التحصين لحساب قوات الأسد في وقت سابق، في نقض واضح للاتفاق المبرم بين ميليشيات فوج الجولان وثوار بيت جن الذين سلموهم التلة مقابل تحييد المدنيين في بلدة كفر حور عن القصف.
فوج الجولان كان قد نفى منذ أيام أنباء عن مشاركته في معركة "كسر القيود" التي أطلقتها فصائل المعارضة في ريف القنيطرة لفك الحصار عن بلدات بيت جن المحاصرة، والذي فشل بعد تدخل جيش الاحتلال لصالح دروز حضر.
ويتألف الفوج من ميليشيات محلية عقدت مصالحات مع النظام منذ سنوات، وتسلمت السيطرة على تل الحصين بعد اتفاق مع الجيش الحر بوقف القصف على بلدة كفر حور، هذا وتعتبر سيطرة قوات النظام على تلة الحصين زيادة في حصار بلدات بيت جن وإحكام السيطرة عليها بشكل أكبر.
فصائل الجيش الحر بالقنيطرة كانت قد بدأت معركة بالتعاون مع الفصائل في بيت جن، تهدف لفك الحصار عن بلدات بيت جن المحاصرة، تحت شعار كسر القيود عن الحرمون انتهت في يومها الأول بعد ساعات من تحقيق أهدافها بفك الحصار نتيجة تدخل النظام والميليشيات الطائفية وجيش الاحتلال ضد الجيش الحر.