بلدي نيوز-(حذيفة حلاوة)
أكدت مصادر إعلامية في الغوطة الغربية إقدام أحد الميليشيات الموقعة على مصالحات مع النظام على تسليم تل استراتيجي في ريف دمشق الغربي لقوات النظام وميليشياته، في خطوة اعتبرها ناشطون وعسكريون "خيانة" للثورة في بيت جن.
هذا ونقل ناشطون من بيت جن أن "فوج الحرمون" والذي وقع على مصالحة مع قوات النظام في المناطق التي يسيطر عليها في ريف دمشق منها بيت سابر وبيت تيما، انسحبت من تلة التحصين لحساب قوات الأسد، في نقض واضح للاتفاق المبرم بين ميليشيات فوج الجولان وفصائل بيت جن، الذين سلموهم التلة مقابل تحييد المدنيين في بلدة كفرحور عن القصف.
فوج الجولان كان قد نفى منذ أيام أنباء عن مشاركته في معركة "كسر القيود"؛ التي أطلقتها فصائل ريف القنيطرة لفك الحصار عن بلدات بيت جن المحاصرة.
ويتألف الفوج من ميليشيات محلية عقدت مصالحات مع النظام، وتسلمت السيطرة على تل الحصين بعد اتفاق مع الفصائل لوقف القصف على بلدة كفر حور، هذا وتعتبر سيطرة قوات النظام على تلة الحصين زيادة في حصار بلدات بيت جن، وأحكاماً للسيطرة عليها بشكل أكبر.
فصائل القنيطرة كانت قد بدأت معركة بالتعاون مع فصائل بيت جن، تهدف لفك الحصار عن بلدات بيت جن المحاصرة، تحت شعار كسر القيود عن الحرمون، انتهت في يومها الأول بعد ساعات من تحقيق أهدافها بفك الحصار نتيجة تدخل النظام والميليشيات الطائفية وإسرائيل ضد الثوار.