بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
توفي طفل سوري رضيع في مخيم الركبان للنازحين، ظهر اليوم السبت، بسبب غياب الرعاية الصحية اللازمة والتي يفتقر إليها مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وأكدت مصادر طبية من المخيم لبلدي نيوز؛ أن الطفل لم يتجاوز من العمر عدة أيام، وتوفي في ظل الظروف الطبية والصحية السيئة التي يعيشها مخيم النازحين في الصحراء.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتوفى فيها طفل نتيجة قلة العناية الطبية في المخيم الصحراوي، فقد سجل أكثر من مئة حالة طبية مستعصية في المخيم لم تتلق العلاج اللازم، كان آخرها منذ أيام، حيث توفي على إثرها طفل بعد إصابته باضطرابات في جهازه التنفسي، وانتهت بوفاته بعد رفض نقله إلى إدارة اليونيسيف لتلقي العلاج من قبل السلطات الأردنية.
وترفض السلطات الأردنية إدخال أي حالة إلى أراضيها لتلقي العلاج، بعد إغلاق حدودها مع سوريا على خلفية تفجير انتحاري استهدف إحدى نقاطها الحدودية مع سوريا، تبناه تنظيم "الدولة" حينها في شهر حزيران عام 2016.
ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى الجنوب الغربي من معبر التنف، ويضم أكثر من 80 ألف نازح سوري، ويعيشون ظروفاً إنسانية ومعيشية غاية الصعوبة، بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية إليه، وعدم وجود نقطة طبية تخدم المخيم بالشكل المطلوب.