بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
نجح المجلس العسكري في مدينة عندان، اليوم الجمعة، في إيقاف الاقتتال بين "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" في عدة بلدات بريف حلب الشمالي، معلنا في بيان له دخوله كقوات فصل بين الطرفين.
وجاء في البيان: "انطلاقا من واجبنا الديني والثوري، لحقن الدماء بين الطرفين سعينا لإيقاف هذا الاقتتال، وحل الخلاف بين الطرفين في المحاكم ودور القضاء".
وأضاف البيان: "الجهود قد أثمرت حتى الآن بإيقاف كلّي للاقتتال في مناطق "الشيخ خضر، وبابيص، وياقد، وكفربسين"، حيث دخل المجلس العسكري في مدينة عندان كقوات فصل إلى المنطقة لفض النزاع بين الطرفين".
ودعا المجلس العسكري في بيانه الفصيلين إلى ضبط النفس وإعلاء لغة العقل على لغة السلاح.
كما حمل الطرفين مسؤولية الكاملة لما قد يجلبه هذا الاقتتال على المنطقة المحررة من ويلات ومحن، حسب تعبيره.
وأكد المجلس أن الحل الوحيد الذي ينقذ الثورة السورية ويحقق آمال الشعب وطموحاته، يكون بالتشاركية والعمل الجماعي ورص الصف ووحدة الكلمة، بما يحقق أهداف ثورتنا ويرتقي لمستوى تضحيات شعبنا، والتعالي عن كل الصراعات الفصائلية والانتماءات المناطقية، حسب ما جاء في البيان.
وتشهد عدة قرى وبلدات في ريف حلب الغربي مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" على خلفية اعتقالات واقتحامات متبادلة بين الطرفين.
