بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
دان المجلس الإسلامي السوري في بيان له، اليوم الاثنين، تصرفات ما أسماها المجموعات المجرمة (قسد) بأشد عبارات الإدانة، معتبراً إياها والنظام وجهان لعملة واحدة، يمارسان نفس الممارسة ويحملان مشاريع مشبوهة.
وذكر المجلس في بيانه أن "النظام شرعن الاحتلال وهذه المجموعات تسعى للتهجير الديمغرافي ضمن المخطط التقسيمي، ولا يخفى ما يتم بين الطرفين من تنسيق في مناطق الرقة ودير الزور"، حسب قول البيان.
وطالب المجلس الشعب السوري وفعالياته بـ"مقاومة السلوك الإجرامي بكل الأشكال ونحض على الثورة من جديد على الغزاة الجدد"، كما دعا كل الفعاليات الثورية المدنية والسياسية والعسكرية للوقوف بوجه هؤلاء المارقين وفضحهم ولجم عدوانهم وردعهم.
وقال المجلس إن "قوات سوريا الديمقراطية قامت بجرائم القتل والسرقة وتعفيش المنازل وفرض الإتاوات على الحواجز بحجة (تحرير) الرقة، وكان آخر ممارساتها الإجرامية ما فعلته الأمس واليوم في منبج خلال حملة اعتقالات واسعة وصلت إلى المئات بحق شباب المنطقة لزجهم في التجنيد الإلزامي ليقاتلوا في صفوفها لصالح مشاريع مشبوهة مرتبطة بمخططات استعمارية تقسيمية".
وأشار المجلس إلى أن الأهالي اعترضوا على هذه الممارسات الجائرة وأعلنوا إضراباً احتجاجياً فوجئ الجميع بكسر أقفال المحلات التجارية وتحطيم واجهاتها وسرقة محتوياتها، معبرة مرة أخرى هذه العصابات الإجرامية عن حقدها للشعب السوري، وتمارس نفس الجرائم التي يقوم بها النظام في الأماكن التي ما زالت خاضعة لسيطرته.