بلدي نيوز
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الأحد، بياناً حول التصعيد الجاري في مناطق شمال غرب سوريا والمجازر الحاصلة من قبل النظام وحلفائه، ووجه خمس نداءات للشعب السوري والشعب الروسي والمجتمع الدولي والطائفة التي يزعم بشار الأسد إنه يمثلها.
وقال المجلس في النداء الأول الموجه للشعب السوري، إن الشعب السوري في الخارج في أصقاع الأرض يطالب كل فرد من هؤلاء في الداخل أو في الخارج أن يقوم بواجبه للتخفيف عن المدنيين وذلك بمد يد العون لهم، وفضح المجرمين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.
ولفت المجلس في ندائه الثاني الموجه للشعب الروسي، إلى أن نظام بشار الأسد فقد كل مقومات البقاء في محيط مكلوم بجرائمه لولا الدعم الروسي، ويجب أن يعلموا أن مصالح روسيا ليست في التحالف مع المجرم، وإن استمرار إجرام بوتين لن يكون في صالح مستقبل العلاقات العربية الروسية، ولا الإسلامية الروسية، وسيكون الشعب الروسي هو الخاسر الأكبر في استمرار هذه الجرائم، وذلك بوقوع القطيعة بينه وبين عامة المسلمين.
وفي نداء لـ "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية" ومن خلفها قال: "كان المفترض في هذه الكنيسة أن تكون داعية للرحمة وحماية الإنسانية وفقاً لتعاليم السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، لا أن تكون شريكة ومبارِكة للجريمة البوتينية، ولن يسامحكم الشعب السوري وستتحملون ولو بعد عقود من الزمان إثم هذه الشراكة مع المجرم بوتين، وسيكتب التاريخ ذلك في سجله الأسود".
وكان النداء الرابع موجه لـ "الطائفة العلوية" التي زعم بشار أنه يحميها، قائلاً: "لقد وقفتم في مجملكم مع هذا المجرم، بعد أن خدعكم بأنه هو الحامي لكم، وجعل منكم ومن باقي شعبنا وقوداً لاستمرار هذه الحرب المجنونة التي سعرت في وجه طموحات شعبنا بكل مكوناته وطوائفه لأنه طالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة للجميع، ولعلها تكون الفرصة السانحة للحفاظ على نسيج شعبنا السوري واستمرار روح التعايش بين مكوناته، فلا بد لكم من الأخذ بزمام المبادرة لكف يد هذا المجرم الأثيم".
وقال المجلس في ندائه الخامس الى دول العالم أجمع: "صمتكم على هذه الجرائم وعدم العمل على إيقافها سيولد المزيد من أسباب الحقد والكراهية، وسيتحول هذا إلى المزيد من أشكال العنف والانتقام والفوضى الذي لا نرضى به ولا ندعو إليه، وسيصلى الجميع بنارها ويكتوي بأوارها، فمسؤولية الجميع تقتضي إيقاف هذا الظلم الصارخ الذي نال شعبنا المكلوم".