اغتيال قيادي بتحرير الشام في إدلب.. ومفاوضات لخروج تنظيم "الدولة" من ديرالزور

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اغتيل قيادي من "تحرير الشام" برصاص مجهولين في ريف إدلب، ضمن سلسلة عمليات تستهدف القادة والعناصر في الهيئة، فيما كبدت "تحرير الشام" قوات النظام خسائر بشرية فادحة بتفجير مفخخة في معارك ريف حماة.
في حلب، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وفي الريف الجنوبي، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى البطرانة والزيارة والعوينات، بريف حلب الجنوبي، مسببة دمارا في ممتلكات المدنيين.
محليا، أعلن مجموعة من الإعلاميين الثوريين في محافظة حلب الحرة، مساء أمس الأحد، عن تشكيل ملتقى الإعلاميين الأحرار في مدينة حلب للتنسيق وتوحيد الجهود الإعلامية في حلب.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجروج جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قريتي الهوية والشطيب في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، كما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
في السياق، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.
في سياق منفصل، اغتال مجهولون قياديا في هيئة تحرير الشام، صباح اليوم الاثنين، رميا بالرصاص على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، ولاذوا بالفرار دون التمكن من القبض عليهم أو معرفتهم.
بالانتقال إلى حماة، تصدى عناصر هيئة تحرير الشام لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية أبو لفة، وتمكنوا من قتل العديد من عناصر النظام وميليشياته، إضافة إلى إعطاب دبابة وعربة بي أم بي، بعد استهداف تجمع لهم بعربة مفخخة.
إلى ذلك، تعرضت قرى ريف حماة الشرقي لعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا إلى قصف مدفعي من حواجز النظام اقتصرت أضراره على المادية.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، أمس واليوم الاثنين، جراء غارات روسية على مدينة دير الزور وريفها الشرقي، تزامن ذلك مع تقدم قوات النظام وميليشياته داخل حي (الحميدية) في المدينة.
كما وجه "المجلس المحلي لمحافظة دير الزور" نداء استغاثة من أجل التدخل وإنقاذ المدنيين المحاصرين، داخل مدينة دير الزور، في ظل ما تشهده من معارك وقصف جوي.
وطالب المجلس في بيان موجه إلى كل من "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا" التدخل العاجل لإنقاذ 700 مدني؛ جلهم من الأطفال والنساء، والمرضى والعاجزين، يقبعون في ظل حصار يفرضه النظام ومليشيات إيران على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن مفاوضات بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة" من جهة أخرى، تقضي بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من أحياء مدينة دير الزور باتجاه الريف الشرقي.
وعن هذا الموضوع، قال الناشط الصحفي لدى شبكة فرات بوست (سلامة الحسين) "لا تزال المفاوضات متعثرة بين الجانبين، وذلك لرفض قوات النظام خروج مقاتلي التنظيم بأسلحتهم، رفقة العائلات العالقة".
وفي السياق، نعت مليشيا "قوات الجليل" الفلسطينية، ستة من مقاتليها، لقوا مصرعهم في مواجهات مع تنظيم "الدولة" في دير الزور، اليوم الاثنين، حيث تقاتل هذه المليشيا إلى جانب قوات النظام، كما قتل ضابطا في صفوف قوات النظام خلال مواجهات مع التنظيم.
وفي دمشق، قصفت قوات النظام ظهر اليوم بالمدفعية مدن سقبا ومسرابا وكفربطنا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال.
إلى ذلك، دخلت قافلة مساعدات إنسانية برعاية الأمم المتحدة، تضم 49 شاحنة، وتحوي مواد غذائية وطبية، إلى مدينتي سقبا وكفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن القافلة عبارة عن 17 شاحنة لمدينة سقبا و32 شاحنة لمدينة كفر بطنا، وتضم مواد غذائية كالطحين، بالإضافة لمواد طبية وأدوية.
وأردف مراسلنا أن القافلة سيتم توزيعها على المدنيين في الأيام القليلة القادمة، لكنها لا تكفي شيئا من حاجة السكان في ظل الحصار المفروض من قبل النظام، مشيراً إلى أن مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة سقبا، بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات، حيث طالب الأهالي بفك الحصار، وفتح الطرقات، وإخلاء المرضى لتلقي علاجهم في العاصمة دمشق.