الأمم المتحدة: لن يدخل عمال الإغاثة إلى الرقة حتى إزالة الألغام - It's Over 9000!

الأمم المتحدة: لن يدخل عمال الإغاثة إلى الرقة حتى إزالة الألغام

بلدي نيوز – (متابعات) 
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنه ليس بإمكان عمال الإغاثة الإنسانية الدخول إلى مدينة الرقة، قبل الانتهاء من إزالة الألغام، وغيرها من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة داخل المدينة. 
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية المدنيين المعرضين لخطر الموت، والإصابة نتيجة الذخائر غير المنفجرة المزروعة في أحياء مدينة الرقة"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف "على الرغم من أن عملية إزالة الذخائر غير المنفجرة ما زالت جارية، لقى تسعة أشخاص حتفهم خلال عطلة نهاية الأسبوع أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم".
وأوضح أن "العمال الإنسانيين لن يكون بإمكانهم الوصول إلى المدينة إلا بعد الانتهاء من إزالة الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة".
ودعا باسم الأمم المتحدة "جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير، لحماية المدنيين وتسهيل الوصول الآمن وغير المعاق والمستدام إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد."
وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أن توفير سبل للوصول إلى مدينة الرقة، يأتي على قمة الأولويات، مشيرا إلى أن نحو 300 ألف شخص هربوا من المدينة بحاجة "ماسة" إلى المساعدات في المخيمات المجاورة.
بدورها، قالت ليندا توم، المسؤولة بالأمم المتحدة في دمشق، إنها لا تعتقد بوجود أي مدني في المدينة، وإن نهاية المعارك في الرقة يمثل "تغييرا كبيرا" بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة.
وأضافت: "نحن الآن في ظروف أحسن للوصول إلى من يحتاجون المساعدة، ونحن على استعداد لذلك، وسنرفع من حجم مساعداتنا".
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تشكّل الوحدات الكردية عامودها الفقري، وتحظى بدعم وإسناد أميركي، أعلنت الجمعة الماضي بسط سيطرتها على الرقة بعد معارك مع تنظيم "الدولة" استمرت أربعة أشهر وانتهت بالتوصل إلى اتفاق مع التنظيم خرج بموجبه من الرقة.
وتعرضت الرقة خلال الأشهر الأربعة من المعارك إلى قصف جوي عنيف من التحالف الدولي، فضلا عن القصف المدفعي من قوات التحالف و"قسد" حوّل أحيائها إلى ركام ومسح الكثير من معالمها، كما تسبب باستشهاد أكثر من 1800 مدني، ونزوح كامل سكان المدينة عنها والبالغ عددهم نحو 300 ألف.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

احتجاجا على مناهج "الإدارة الذاتية".. أهالي "السوسة" يحرقون مجمعا تربويا بدير الزور

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

خسائر من قوات النظام شرق الرقة

"قسد" تشن حملة اعتقالات واسعة في الرقة