بلدي نيوز - (متابعات)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، إن الجيش الفرنسي سيواصل الحرب ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، لكن التركيز ينبغي أن يتحول الآن أيضا إلى التوصل إلى انتقال سياسي عبر المفاوضات في البلاد.
وقال مكتب ماكرون في بيان، "المعركة ضد الدولة الإسلامية لم تنته بسقوط الرقة وفرنسا سوف تواصل جهدها العسكري ما دام ذلك ضروريا... تحديات إرساء الاستقرار وإعادة البناء لن تكون أقل من الحملة العسكرية"، حسب وكالة "رويترز".
وقدمت فرنسا أسلحة لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ولها قوات خاصة في المنطقة، وكانت واحدة من الدول الأساسية في حملة القصف ضد التنظيم في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".
وذكر البيان، "أن من الضروري أن يحترم الحكم في الرقة كل أطياف المجتمع، مضيفا "ينبغي تطبيق هذا المبدأ على مدينة الرقة في المقام الأول وفقا لشروط تتيح إعادة ظروف الحياة الطبيعية وعودة النازحين واللاجئين واستعادة السلام والاستقرار بشكل دائم".
وتابع قائلا، "يجب أن تجد سوريا في النهاية مسارا للخروج من الحرب الأهلية التي غذت الإرهاب منذ أن قمع نظام بشار الأسد الحركة الديمقراطية، التوصل لانتقال سياسي عبر التفاوض أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".
وسيطرت "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عامودها الفقري، على مدينة الرقة الثلاثاء الماضي، بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك مع تنظيم "الدولة"، انتهت باتفاق على خروج التنظيم وتسليمه للأحياء التي كانت تحت سيطرته، بعد استشهاد أكثر من 1800 مدني ونزوح كل سكانها بسبب كثافة قصف التحالف و"قسد" على المدينة والذي حول أكثر من 80 % منها إلى ركام.