بوتين يتخوف من تقسيم سوريا - It's Over 9000!

بوتين يتخوف من تقسيم سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك مخاطر من أن تتسبب مناطق "خفض التصعيد" في تقسيم سوريا، معبرا عن ثقته في أن موسكو ونظام الأسد ستهزمان "الإرهابيين" قريبا.
وأضاف بوتين -في كلمة ألقاها خلال الدورة 14 لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار في مدينة سوتشي الروسية، تناولت عددا من المسائل الدولية والإقليمية وعلى رأسها الوضع في الشرق الأوسط- أن بلاده تأمل أن تتفادى مخاطر تقسيم سوريا، حسب موقع "الجزيرة نت".
واعتبر أن جهود روسيا في مكافحة "الإرهاب" بسوريا حققت "بصعوبة" نتائج إيجابية بسبب التناقضات الكبيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن حكومته كانت صبورة وحذرة، وعملت بشكل متزن ودقيق مع كل القوى الدولية والإقليمية، مع أخذ مصالحها بعين الاعتبار.
ورأى الرئيس الروسي أن لديه كل الأسباب للاعتقاد بأن روسيا وسوريا ستهزمان "الإرهابيين" في سوريا قريبا، متهما بعض الأطراف بعرقلة مكافحة الإرهاب لكي تستمر الفوضى في الشرق الأوسط، بدل التعاون بشكل مشترك للقضاء عليه.
وتابع "بدل تسوية الوضع بشكل مشترك، والقيام بضرب الإرهاب بشكل حقيقي، وليس محاكاة محاربته، يقوم بعض شركائنا بكل شيء لكي تكون الفوضى في منطقة الشرق الأوسط مستمرة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الوضع في سوريا يقترب من "منعطف حاسم"، متوقعا تحقيق النجاح في محاربة "الإرهاب".
وقال لافروف خلال مباحثاته في موسكو مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، إن العملية العسكرية في سوريا ضد تنظيم "الدولة" ستنتهي قريبا، وأعرب عن أمله في عقد مباحثات جديدة حول الأزمة السورية في جنيف وأستانا.
بدوره، أعلن دي ميستورا أن جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا ستُعقد الأربعاء القادم في نيويورك، وأنه سيتم الإعلان خلالها عن أفكار جديدة حول سبل التقدم في الحوار السوري.
كما أكد دي ميستورا استعداده لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية بجنيف في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا قد أثمرت اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات، وتضاف إلى ثلاث مناطق هي في شمال مدينة حمص، وفي ضواحي دمشق، وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
والنتيجة الرئيسية لمباحثات أستانا منذ انطلاقها في كانون الثاني/يناير الماضي، هي الاتفاق على مراقبة وقف القتال في البلاد، وتوقيع الدول الضامنة للمباحثات "روسيا وتركيا وإيران" على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد.

مقالات ذات صلة

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

وفد تابع للنظام ينطلق إلى موسكو ، فما الهدف؟