بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أطلق ناشطون سوريون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حملة باللغتين العربية والإنكليزية، لحشد كل الثوار ضد نظام الأسد، داعين "أنصار الإنسانية" إلى الوقوف لجانب الشعب في الحملة التي جاءت تحت اسم (#يوم_الغضب_السوري #SyrianDayOfRage ).
وحدد القائمون على الحملة اليوم السبت موعداً للتجمع الذي يهدف لـ "تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد".
ومن المقرر بالإضافة إلى النشر الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، تنظيم مظاهرات في عدد من المدن الأوربية التي يتواجد فيها السوريون بكثرة للمشاركة في الحملة.
وبيّن القائمون على الحملة أنهم يسعون لحشد الملايين في يوم واحد و"إيصال الرسالة للشعوب الحرة والعالم بأن رأس النظام بشار هو الإرهابي الأول في سوريا"، مؤكدين أن "يوم الغضب السوري هو يوم تكاتف جميع الثوار في العالم ضد نظام الأسد".
وذكر الناشطون أن من أحد أسباب الحملة الرد على "المساعي الخفية لتشويه صورة المعارضة والسوريين ووصمهم بالإرهاب"، وللتأكيد على أن الشعب السوري هو "من مورست بحقه كل عمليات القتل والتدمير والتهجير وهو ضحية إرهاب النظام وحلفائه".
وتركز الحملة على نشر صور الذين سقطوا جراء قصف طائرات قوات النظام، وكذلك صور المشردين بالمخيمات والبراري، وصور ضحايا التحالف الدولي والتنظيمات الإرهابية التي جاء بها النظام.
وتطالب الحملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة بشار الأسد والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية وجميع القوات الأجنبية التي أتى بها النظام وحلفاؤه.