بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
أصدر مجلس محافظة حماة الحرة، بياناً، اليوم الثلاثاء، يستنكر فيه الهجمة العسكرية التي تتعرض لها مدن وبلدات ريف حماة، من قبل قوات النظام وحلفائها من القوات الروسية.
وقال المجلس في بيانه: "مازالت المناطق المحررة من محافظة حماة ومنذ ستة أيام متواصلة، تتعرض لحملة تصعيد شرسة من قبل عصابة الأسد وحليفها الروسي"، مضيفاً "مئات الغارات ومختلف القذائف خلفت في آخر إحصائية 52 شهيد و113 جريحا من المدنيين، وحالات نزوح كبيرة من المناطق المستهدفة في المحافظة".
وقال بيان المجلس: "لم تسلم المدارس والمشافي ومراكز الدفاع المدني من القصف، بل هناك تعمد واضح لاستهدافها وإخراجها عن الخدمة، وكأن الرسالة تقول لا تنقذوا جريحا أو مفقودا تحت الأنقاض بل ليمت الجميع".
وأشار البيان إلى أن حملة التصعيد هذه طالت مناطق واقعة ضمن اتفاقية خفض التوتر التي ضمنها الروس، إلا أنها حملة تصعيد بتنفيذ روسي.
وأضاف البيان "إن كانوا يدعون أن السبب هيئة تحرير الشام ومعركة حماة، فإنّا نقول كذبتم لأنكم تستهدفون مناطق لا وجود لهيئة تحرير الشام فيها، رغم أن ادعائكم هذا -إن صح- لا يبيح لكم استهداف المدنيين، وكل ذلك يؤكد عدم صدق عصابة الأسد وحليفها الروسي في حرصهم على الوصول إلى اتفاق ينشر الأمن في المنطقة".
وطالب المجلس منظمة الأمم المتحدة بضرورة التدخل، وإيقاف هذه الحملة الشرسة على المدنيين، والوقوف مع الشعب السوري المكلوم.
وتتعرض أرياف مدينة حماة لحملة قصف ممنهجة من الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات النظام، ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية.