بلدي نيوز - درعا (خاص)
أطلقت فعاليات مدنية وثورية في مدينة بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، اعتصام "الثورة مستمرة" في ساحة مسجد أبو بكر الصديق وسط المدينة، وذلك عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة، للتأكيد على ثوابت الثورة وعدم المساس بها، وحق المهجرين في العودة الى منازلهم والإفراج عن المعتقلين.
الناطق باسم اعتصام "الثورة مستمرة" علاء الغانم، قال لبلدي نيوز، "إن سبب هذا الاعتصام شقين الأول منها وهو الأهم التأكيد على الثوابت التي انطلقت بها الثورة لتحقيق مطالب الشعب السوري المظلوم، أما الشق الثاني فهو استنكار بيان خارجية الاحتلال الروسي حول حيازة قوات شباب السنة لأسلحة كيماوية، حيث ستصل هذه الاعتصامات لكل مدن وبلدات حوران الثائرة".
ورفع خلال الاعتصام شعارات ولافتات عديد أبرزها: "مستمرون في ثورتنا حتى نقيم العدل ونرفع الظلم، ونرفع الشر والفساد عن أبنائنا"، "مستمرون في ثورتنا كي نكسر اقفال المعتقلات والسجون ونطلق سراح المعتقلين"، كما ردد المعتصمون شعارات "الموت ولا المذلة"، وغيرها الكثير من الشعارات الثورية التي تطالب بإسقاط النظام، ونيل الحرية، وتحقيق العدالة لجميع السوريين.
بدوره، قال أبو ياسين وهو أحد المشاركين في الاعتصام لبلدي نيوز، "أفرح عندما أرى أي نشاط سلمي ثوري يذكرني بالمرحلة الأشد نقاء وصفاء بالثورة، ويجب علينا جميعا الدفع باتجاه إعادة ضخ هذه الروح ضمن هذه الأنشطة الثورية التي من شأنها تعزيز روح الثورة في النفوس، وإعادة إحياء الأجزاء القديمة التي دفنت بسبب آلة النظام العسكرية".
وتعتبر تجربة اعتصام "الثورة مستمرة" هي الثانية في درعا بعد انقطاع كبير عن الأنشطة السلمية، حيث كان الاعتصام الأول "هو اعتصام مهجري الكرامة" الذي طالب بعودة المهجرين والمعتقلين، مؤكدا على الثوابت الوطنية الثورية التي خرج من أجلها الشعب السوري.