بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تستمر معارك ريف حمص بين النظام وتنظيم "الدولة"، والتي تشهد المئات من الغارات الجوية وقصفاً عنيفا، في وقت تتزايد حدة الاشتباكات في ريف حلب، بالتزامن مع قصف كثيف للنظام على عدة مناطق في إدلب وحلب واللاذقية.
ففي حلب شمالاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية قريتي الزيارة والصياح بريف حلب الجنوبي، خلف دمارا بالممتلكات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور قرى تل باجر وحوير، تزامناً مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية بشقاتين بريف حلب الغربي خلف دمار بالممتلكات.
وفي إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين، جراء قصف قوات النظام المتمركزة في جبل الاكراد بريف اللاذقية بلدة بدامة ومحيطها بعدة رشقات صاروخية، عملت فرق الدفاع المدني على إنقاذ المصابين وإسعافهم الى المشافي الميدانية القريبة، كما تسبب القصف بوقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة.
وفي اللاذقية غرباً، استهدفت قوات النظام بصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة محيط جبل التفاحية وتردين، في حين ردت فصائل الجيش الحر بقصف بقذائف الهاون والصواريخ المحلية على مواقع قوات النظام في قلعة شلف بجبل الاكراد.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني، وأصيب آخرون، بقصف للطيران الحربي على تجمع لنازحي عقيربات بمنطقة الجابرية بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع تمكن تنظيم الدولة من تدمير مدفع 23وعربة bmb لقوات النظام إثر استهدافهما بصاروخين موجهين قرب قرية الشيخ هلال شرقي مدينة السلمية.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي حمص، سيطرت قوات النظام على عدة قرى بعد انسحاب تنظيم الدولة منها وهي: (أم رجم، ومزرعة نزال، وشليلات، والعمودية، والهوية، ورسم الصوانة، ومركز الأعلاف) في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي، كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مواقع لتنظيم الدولة في محيط جبال الشومرية بريف حمص الشرقي.
واستطاع التنظيم قتل سبعة عناصر لقوات النظام وتدمير مدفع من عيار 23مم في قرية غنيمان بمنطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي، أثناء الاشتباكات في القرية عند محاولة قوات النظام التقدم للقرية.
وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بقذائف الهاون مصدرها قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك دون خسائر بشرية.
جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام اليوم الخميس بصواريخ أرض - أرض كلا من بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وحي جوبر بريف دمشق، كما قصفت بقذائف الهاون الأحياء السكنية في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي جنوب دمشق، أكد المجلس المحلي في حي القدم، أن المفاوضات مع قوات النظام فيما يتعلق بمصير الحي لم تثبت على اتفاقية مؤكدة، وأن موقفه كان ومازال الثبات والتمسك بالأرض ورفض التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، رغم ما يتعرض له من ضغوط.