بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
أصدرت المؤسسة الأمنية والمجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب، قرارا مشتركا منعوا فيه إقامة الحفلات والأعراس إلا بموافقة من المؤسسة الأمنية، بالإضافة إلى قرار منع إطلاق الرصاص في الأعراس.
وجاء هذا القرار بعد عدة حوادث سابقة شهدتها مدينة الباب؛ حيث وقع قبل أسبوع أكثر من 8 جرحى جراء إطلاق رصاص عشوائي في أحد الأعراس في المدينة.
كما وكان هناك عدة قرارات سابقة تمنع حمل السلاح والتجول به في المدينة، وقرار آخر منع فيه لبس اللثام سواء للمدنيين أو لعناصر الجيش الحر، تحت طائلة المحاسبة القانونية.
وقال (محمود أبو صالح) مدير المؤسسة الأمنية في مدينة الباب لبلدي نيوز "هذه القرارات اتخذت بعد التجاوزات التي حصلت من قبل العسكريين والمدنيين على حد سواء في الأعراس، وخصوصا إطلاق الرصاص الذي أرق الناس".
وأضاف (الصالح) "المؤسسة الأمنية لا تطلب ممن يتزوج أن يخرج موافقة أمنية، إنما طلبت من الذين يقيمون احتفالات في الأعراس بأن يخرجوا رخصة أمنية، لكي تكون الأمور أكثر انضباطا في حال وقوع أي مخالفة".
ونوه (الصالح) إلى أن هذا القرار "اتخذ بالتوافق ما بين المجلس المحلي والمؤسسة الأمنية في الباب، بعد أن حصلت عدة إصابات جراء تلك الإطلاقات العشوائية، وتم إلزام صاحب العرس بعدة أمور، منها عدم إزعاج الناس بالمكبرات وعدم إطالة فترة الحفل ليلا، وإلزامه لكافة الضيوف بعدم إطلاق الرصاص".
يذكر أن مدينة الباب تقع شمالي مدينة حلب 40 كم، حيث تم تحريرها على يد الجيش الحر ضمن عملية درع الفرات.
