بلدي نيوز - (أحمد العلي)
نشرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حواجز جديدة على الطرق الرئيسية بريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي التي تدخل منها مواد التموين، بهدف زيادة الحصار على الأهالي الذي يفرضه في المنطقة.
الناشط الإعلامي بريف حماة الجنوبي (أيمن أبو ماهر) قال لبلدي نيوز "قام الأمن العسكري بنصب حواجز عديدة تصل المدينة ببلدات وقرى الريف الجنوبي، حيث وضع حاجزا بالقرب من مركز البحوث العلمية، وفرض إتاوات جديدة على المدنيين الذين يمرون من خلاله".
وتابع (أبو ماهر) "تصل إتاوات الترسيم التي يجنيها هذا الحاجز لمبالغ كبيرة تسببت برفع أسعار المواد الغذائية والتموينية التي تأتي للمناطق المحاصرة حيث وضع 150 دولار لكل طن من السكر، و25 ألف ليرة سورية على سيارة الخضار و500 دولار لكل طن من الشاي، و140 دولار لكل طن من الطحين و6000 آلاف على كل رأس من الأغنام وغيرها الكثير من مواد الحليب والمواد الغذائية".
وأردف قائلا "يأتي هذا بالتعاون بين قوات النظام وتاجر من مدينة طرطوس اسمه (غوار) يملك مستودعات ضخمة للتخلص من المواد التي بحوزتهم، مقابل دفع نصف مليار ليرة سورية للأمن العسكري بشرط أن يكون الطريق خاص بهم".
ونوه إلى أن قوات النظام تسعى لزيادة الضغط على المدنيين من خلال رفع أسعار المواد وزيادة الحصار، من أجل إجبارهم على القبول بالشروط التي وضعوها لتطبيق الهدنة.
يذكر أن هذه الإتاوات فرضت تزامنا مع انقطاع مياه نهر العاصي، الذي أدى لأضرار كبيرة في المحاصيل الزراعية التي يعتمد الكثير من الأهالي عليها كمدخول رئيسي، كما تسببت بارتفاع غير مسبوق بأسعار المواد التموينية والغذائية.