بلدي نيوز - (عمر يوسف)
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة (جواد أبو حطب) إن "سوريا تواجه محاولات تقسيم"، مضيفا أن "بؤر الشر وجهت أنظارها إلى إدلب، لذا فتركيا أهم مصدر أمن بالنسبة لنا".
وأضاف (أبو حطب) أن الجيش التركي استطاع أن يكون مصدر أمن للشعب السوري في منطقة درع الفرات.
وقال (أبو حطب) إن "شعب إدلب يقاوم الغزو الخارجي من قبل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بقدر استطاعته، إلا أن الجيش التركي يعتبر مصدر أمن لنا وفي حال قدومه إلى منطقتنا فإن الشعب سيحتضنه دون تردد". وأردف: "الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تعتبر خطراً على الشعب السوري وعدوه".
وحذّر من أي هجوم يستهدف إدلب، معتبرًا أنه سيكون "أكبر كارثة تشهدها سوريا وسيطال أثره مليونين و900 ألف مدني، مشددًا أن أي حل لا يضم تركيا يزيد عمق الأزمة الإنسانية في المنطقة".
وأشار أبو حطب أن الحكومة السورية المؤقتة مستعدة لدعم أي قرار تتخذه تركيا بخصوص إدلب، وقال: "ستتعزز أواصر الأخوة بيننا في حال استطاعت تركيا مساعدة الشعب السوري في مواجهة كارثة جديدة في إدلب".