"فادية".. رضيعة عمرها يومان قتلها الأسد خنقاً - It's Over 9000!

"فادية".. رضيعة عمرها يومان قتلها الأسد خنقاً

بلدي نيوز-(إبراهيم رمضان)
يعيش مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية- دمشق أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، ليعاني قاطنو الحي من أشكال مختلفة من العذاب، فتارة تكون المأساة وافدة مع الميليشيات الفلسطينية المقاتلة إلى جانب نظام الأسد، فيما يتناوب تنظيم الدولة في تارات أخرى على تشديد قبضته وقمعه للأهالي، أما قوات النظام فهي توجد في عمق أي مأساة يعيشها أهالي مخيم اليرموك.
وفي جريمة جديدة في مخيم اليرموك على يد النظام، وليست بجديدة على ذوي المعاناة المستمرة هناك، فقد فارقت الرضيعة "فاديا علي الجدع" الحياة أمس الاثنين، بعد رفض حواجز النظام والميليشيات الفلسطينية السماح بعملية نقلها إلى خارج جنوب دمشق لتلقي "الاوكسجين"، رغم تدهور حالتها الطبية.
وأكدت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، بأن وفاة الرضيعة "فاديا" جاء بسبب الحصار المفروض من قبل النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك منذ منتصف عام 2013.
الرضيعة شهيدة الحصار، كانت بحاجة ماسة إلى حاضنة طبية، بسبب نقص الأوكسجين في جسدها، منوهة إلى أن الشهيدة "فاديا" تم نقلها من مخيم اليرموك إلى بلدة "بيبلا" ضمن أمل ذويها بإنقاذها من الموت، ولكن الرحمة المفقودة في قلوب عناصر الأسد أدت إلى وفاتها وهي تنتظر الاوكسجين.
(فاديا) شهيدة الأمس، ليست الضحية الأولى في مخيم اليرموك خاصة وبجنوبي دمشق ككل، فقد سبقها 196 ضحية سورية خلال الأعوام السابقة، جراء الحصار الشديد الذي تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الفلسطينية المقاتلة لجانبه منذ 2013.
ضحايا جنوب دمشق، الذي قضوا كانت حالة الغالبية منهم متشابهة، كباراً وأطفالاً ورجال ونساء، وغالبية الضحايا ماتوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار الذي تجاوز الأعوام الأربعة.
كما يُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الفلسطينية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا

سلمه رسالة.. وزير خارجية البحرين يجتمع مع بشار الأسد في دمشق

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف