بلدي نيوز - حمص (عمر الحسن)
قُتل أكثر من ٢٣ عنصراً لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، في هجوم شنه تنظيم "الدولة" في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي مساء أمس الأحد.
وبعد سيطرة قوات النظام بشكل كامل على عدة مرتفعات شمال غرب المدينة وسقوط معظم الأحياء نارياً، شن التنظيم هجوماً معاكساً في محاولة منه لفك الحصار عن المدينة عبر الحيين الشمالي والشرقي، والذي أسفر عن مقتل العميد "جعفر علي نصور" و٢٣ عنصراً من مجموعته بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا ودبابة لقوات النظام، بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.
وقصفت طائرات النظام الحربية والطائرات المروحية الروسية، مواقع تمركز عناصر التنظيم في جبل الضاحك والطريق الواصل بين مدينة السخنة وقريتي الطيبة والكوم، بعشرات الغارات الجوية.
فيما تواصل ميليشيا فاطميون ولواء القدس وفوج نبل والزهراء توسيع مناطق السيطرة في محيط حقل الهيل فقد سيطرت صباح اليوم على تلي المالحة وظهرة رجم القن جنوب شرق السخنة ١٠ كم.
من جانبه نفى "سليمان شاهين" إعلامي ميليشيا "النمور" التي يقودها العميد "سهيل الحسن"، قبل ساعات عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سيطرة قوات النظام والميليشيات على مدينة السخنة، مكذباً معظم الصفحات الموالية وصفحتي "حسين مرتضى" مدير مكتب قناة العالم الإيرانية، وكذلك "المرصد السوري"، التي أعلنت يوم أمس سقوط السخنة بيد قوات النظام.
ونوّه إعلامي "النمور" إلى أن كل الفيديوهات والصور التي تم نشرها، هي من إحدى المزارع الجنوبية لمدينة السخنة والتي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات منذ ثلاثة أيام.
وفي حال اتمام النظام والميليشيات السيطرة على مدينة السخنة والقرى والتلال والجبال والمرتفعات المحيطة بها، ستصبح على مسافة ٢٥ كم من الحدود الإدارية لمدينة ديرالزور، بالتزامن مع قيام ميليشيا "سهيل الحسن" وصل بلدة الرصافة بمدينة السخنة ومحاصرة التنظيم في عقيربات وجبل البلعاس بريف حماة.