بلدي نيوز – (هبة محمد)
أكدت مصادر موالية للنظام السوري في مدينة طرطوس على الساحل السوري أن العرض العسكري الروسي، الذي وصفته موسكو بالعرض "الأضخم"، كان مجرد تمثيلية وعبارة عن مشاهد سخيفة للغاية نفذتها البوارج والطائرات الروسية في البحر المتوسط.
وعبّر الموالون للأسد عن سخريتهم الكبيرة من العرض، وتواردت عشرات التعليقات المستهزئة بالعرض الروسي، حتى قال بعضهم عن العرض "ما هذا العرض الضخم، طائرتان تحلقان، وباخرة ضخمة ترش المياه".
العرض العسكري الروسي الذي جرى صباح الأحد، أثار حالة من الاستياء لدى موالي الأسد، الذين اعتقدوا بادئ العرض بأنهم سيشاهدون صواريخ بحرية وطرادات، لا نافورة مياه وعنصر روسي يأخذ صورة على الشاطئ.
واستمر التجهيز لهذه "المناورات" خمسة أيام، تخللها وصول عدد من البوارج والمدمرات الروسية، عن طريق البحر الأسود ومضيق البوسفور، حيث وصلت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكثر من 10 قطع حربية روسية، وتمركزت قرب مرفأ طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى 20 قطعة اُخرى من بوارج كانت موجودة سابقاً.
حتى أن أحد المعلقين على الصفحات الموالية، قال "الحمدلله أن بوتين لم يأت"، فيما أكد أخر بأن "أقوى عرض كان إغلاق الطرقات الرئيسية في طرطوس لساعات".
وشهدت محافظة طرطوس على الساحل السوري شللا شبه تام جراء الانتشار الأمني الكبير في الشوارع وعلى مداخل المدينة، حيث قطعت الطرقات وسط تفتيش أمني دقيق، مما جعل الناس تعتقد أن ما يُحضّر له هو عرض عسكري كبير، مع انتشار للبوارج على الساحل"، وفق ما نقله الإعلام الموالي للأسد.
فيما أظهرت صورة نشرتها صفحات موالية للأسد، قيام باخرة عسكرية روسية ضخمة برش نافورات مياه على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وصورة أخرى أظهرت عنصر روسي وهو يتصور بجانب صورة للأسد وضعت على أحد الأعمدة الشاطئية.