بلدي نيوز - ريف حماة (أحمد العلي)
اندلعت اشتباكات في قرية "بعرين" الموالية للنظام في منطقة مصياف بين ميليشيات (أحمد سيغاتي) التابعة لقوات سهيل الحسن وميليشيات الدفاع الوطني بقيادة (فادي قربيش) بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ما تسبب بسقوط جرحى بين عناصر الطرفين.
الناشط الإعلامي بريف حماة الجنوبي أيمن أبو ماهر قال لبلدي نيوز: "شنت ميليشيا (سيغاتي ) هجوما على قرية بعرين بهدف اعتقال المتخلفين عن الخدمة في جيش الأسد والتي تحوي العشرات من الشباب الذين انضموا لميليشا (قريبش) هربا من إرسالهم إلى الجبهات، وليشكلوا مجموعات تحت قيادة واحدة للمناوبة على أحد حواجز القرية والذي يعتبر معبرا هاما يدرّ مبالغ كبيرة.
وأضاف أبو ماهر، أن ميليشيا "سيغاتي" تحاول السيطرة على الحاجز في محاولة لكسب مدخول يومي كبير من الأموال رغم التهديدات التي تلقوها من عناصر ميليشيا "قريبش" أبناء بلدة بعرين.
وأشار أبو ماهر، إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات بين ميليشيا النظام، كان آخرها في آواخر شهر رمضان الفائت دارت اشتباكات بين عناصر الأمن العسكري وعناصر شبيحة خنيفيس بقيادة محمود عفيفة بسبب قيام الأخير باعتقال أقرباء لضباط في الأمن العسكري وعدم إطلاق سراحهم، ما تسبب باندلاع اشتباكات بينهم وسقوط العديد من الجرحى في صفوف الطرفين.
وتشهد المناطق الموالية في حماة صراع روسي إيراني بالدرجة الأولى بين عناصر الدفاع الوطني الذين يتبعون بشكل مباشر للأمن العسكري والذي يتبع للشرطة العسكرية الروسية وعناصر ميليشيا سهيل الحسن الذي يتبع للمخابرات الجوية التي تتبع القوات الإيرانية لقاسم سليماني وجواد.