بلدي نيوز - (خاص)
اندمج 11 فصيلا عسكريا في الجنوب السوري، صباح اليوم السبت، تحت اسم "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
وعللت الفصائل قرارها بالاندماج إلى "الظروف الصعبة التي تمر بها الثورة السورية، والضغوط الكبيرة على الفصائل الثورية، وغياب القرار الوطني السليم باعتبار الشعب السوري هو صاحب الحق بتقرير مصيره، ورفض الإملاءات التي تتعارض مع مصالح الثورة".
ويهدف التشكيل الجديد وفق بيان نشرته الفصائل إلى "العمل على إعادة الثورة السورية للاتجاه الصحيح التي خرجت من أجله، والخلاص من نظام الظلم والقهر والاستبداد".
وأكد البيان أن القرار سيبقى وطنياً حراً مستقلاً لا يرتبط بأي أجندة أو سياسيات أو إملاءات خارجية تتعارض مع مصالح الثورة السورية.
وشدد البيان على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تضحيات الشعب ودماء الشهداء.
ودعا البيان كافة القوى العسكرية والهيئات السياسية والمدنية والمواطنين الشرفاء لتكاتف الجهود وتوحيد العمل بالاتجاه الصحيح، رافضين رفضا قاطعا لأي فكرة أو وثيقة أو مبادرة لا تتماشى مع الإرادة الشعبية في تحقيق طموحاتها.
ويضم الفصيل الجديد عدة فصائل وهي "جبهة أنصار الإسلام، وفرقة فجر التوحيد، وفرقة صلاح الدين، ولواء الشهيد مجد الخطيب، والفرقة 16 قوات خاصة، ولواء توحيد كتائب حوران، ولواء صقور بيت سحم، ولواء شهداء السبطين، وكتيبة جند العاصمة، ولواء صقور الجولان، ولواء صقور البادية"، وهي كتائب تتوزع في غالبية محافظة درعا والقنيطرة وتحظى بدعم شبعي لا بأس به نتيجة مشاركة هذه القوات في معارك التحرير في درعا والقنيطرة.