بلدي نيوز - الرقة (خاص)
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجلا مصورا، يظهر فيه عناصر من ميليشيا (ي ب ك) الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وهم يعدمون ميدانياً، أحد المدنيين بريف محافظة الرقة، بحجة انتمائه إلى تنظيم "الدولة".
التسجيل المصور يُظهر أن عناصر (ي ب ك) يرتدون المعاطف الشتوية، ما يدل على أن عملية الإعدام حصلت خلال الأشهر الماضية، أثناء اقتحام الميليشيات لبعض القرى في أرياف الرقة.
وقال الناشط "صهيب الحسكاوي" على صفحته على موقع "فيسبوك" نقلاً عن مصادره الخاصة إن "المقطع الذي ظهر به مسلحين من مليشيا YPG وهم يقومون بتصفية أحد الأشخاص، اتضح أنه تم تصويره في "قرية الدراوشة" بريف الرقة الشرقي".
وأشار "الحسكاوي" إلى أن "الضحية الذي ظهر في الشريط المصور هو مدني، لا ينتمي لأي فصيل، بل كان طيلة السنوات الماضية يعمل عاملاً عادياً في لبنان".
وأكد "الحسكاوي" أنه "ومع دخول الميليشيات إلى قرية الدراوشة في الشهر الرابع من العام الجاري، ذهب المدني (علي الحميد العلاش) إلى القرية، بعد سماعه خبر تهدم منزله، بغارة من طيران التحالف الدولي، لتُحاصر الميليشيات بعد ذلك القرية، قبل أن تقتحمها، وتعدم المدني برفقة أسيرين من التنظيم فوق أنقاض منزل أحد جيرانه".
وأضاف الحسكاوي "بعد عدة أيام من الحادثة، دخل الأهالي على القرية، واتهم ذوي الضحية، أحد الأشخاص في القرية بقتل ولدهم، قبل أن ينتشر الفيديو هذا اليوم وتظهر معه هوية المجرم".
هذا وانتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات مصورة، تظهر جلياً الانتهاكات التي يتركبها عناصر ميلشيا (ي ب ك) العمود الفقري لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بحق الأهالي في مدينة الرقة وأريافها، من قتل وتعذيب وسرقة للممتلكات.