اشتباكات بين "تحرير وأحرار الشام" بإدلب وتخوف من توسع الاقتتال - It's Over 9000!

اشتباكات بين "تحرير وأحرار الشام" بإدلب وتخوف من توسع الاقتتال

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

تشهد قرى وبلدات ريف إدلب لاسيما منطقة جبل الزاوية، حالة احتقان وتحشيد لأرتال عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" وأحرار الشام، على خلفية مقتل تاجري سلاح من أبناء المنطقة قبل أيام على يد مجهولين، قيل إنهما مقربان من "تحرير الشام"، تم توجيه الاتهام في مقتلهما لفصيل "صقور الشام" التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية.

وتوصل كل من "هيئة تحرير الشام" وأحرار الشام طرفي القضية بالأمس لحل يقضي بتشكيل لجنة مشتركة تتولى النظر في القضية والبت فيها ضمن الأطر الشرعية، في حين لم يتهم ذوي القتيلين أي طرف بالضلوع في قتل أبنائهم خلال ادعائهما في محكمة بلدة إحسم.

وبعد الاتفاق أصدرت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة، بياناً حملت فيه "صقور الشام" المسؤولية الكاملة عن حادثة مقتل تاجري سلاح قالت إنها ارتكبت في مناطقها، مطالبة إياهم بتسليم القتلة، تزامناً مع تعزيز لحواجز الهيئة وإرسال تعزيزات كبيرة لقرى القسم الشرقي من جبل الزاوية.

وردت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها بالأمس، مبدية استنكارها واستغرابها لتصعيد اللهجة من قبل "تحرير الشام"، الأمر الذي يلغي الاتفاق الذي توصل له الطرفان في حل القضية عن طريق لجنة مشتركة من الطرفين.

وبينت الحركة أنها ستتصدى بكل قوة لأي عملية تستهدف أحد قطاعاتها، مبدية تفاجأها في استمرار تحشدات "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، وسط حالة استنفار للطرفين، وتخوف في أوساط المدنيين من تكرار سيناريو الاقتتال الداخلي بين الفصائل.

ووسط استمرار التراشق الإعلامي والتحشيد العسكري على الأرض، تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين في "كللي وكفرعروق" بريف إدلب الشمالي، تلا ذلك اليوم اشتباكات بين الطرفين في منطقة "رأس العين وتل الطوكان" بمنطقة أبو الظهور اليوم، خلفت جرحى بين المدنيين، وسط حالة تخوف شعبية كبيرة من أي اقتتال داخلي، قد تكون عواقبه وخيمة.

مقالات ذات صلة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية