بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
نعت ميليشيا "لواء فاطميون" مقتل أحد الأطفال المجندين في صفوفها، فجر اليوم الخميس، كانت قد زجته مؤخراً للقتال في سوريا بجانب قوات النظام وهو "حسين رحيمي" والذي يبلغ من العمر ما يقارب 15 عاماً، واضعاً قماشة على رأسه وبيده سلاح روسي الصنع من طراز (كلاشنكوف).
وكانت مواقع إعلامية موالية لحزب الله، نشرت قبل أيام صورا لأحد الأطفال الذين تم تجنيدهم للقتال في سوريا، وقتل خلال معارك ميليشيا الحزب ضد فصائل الثوار في محافظة درعا.
وتعمل إيران على استغلال مئات آلاف اللاجئين الأفغان المقيمين في أراضيها، وتقدم لهم وعودا بمنحهم الجنسية الإيرانية بعد القتال في سوريا لمدة يحددها الحرس الثوري الإيراني.
ونعى "لواء فاطميون" خلال الـ24 ساعة الماضية مقتل أربعة عناصر، بينهم ثاني أكبر قيادي له في سوريا يدعى "علي جعفري".
يذكر أن ميليشيا "لواء فاطمبون" يعد من أكبر الميليشيات الطائفية المقاتلة في سوريا، ويقدر عدد عناصره نحو 20 ألف عنصر، ويشرف عليه بشكل مباشر قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".