بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أسقط الثوار طائرة حربية للنظام، اليوم الثلاثاء، وأعطبوا مروحية أخرى في بادية الشام، حيث تدور معارك عنيفة، تكبد النظام خلالها خسائر فادحة، فيما سحبت قوات النظام تعزيزات كبيرة من درعا باتجاه الصنمين.
ففي إدلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة الغسانية بريف إدلب الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية؛ دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي حماة، دمر عناصر تنظيم "الدولة" دبابتين لقوات النظام إثر اشتباكات دارت بين الطرفين على جبهة "قليب الثور"، كما شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات على قرى وبلدات "عقيربات وسوحا وأبو حنايا وقليب الثور وصلبا" بريف حماة الشرقي، في حين قصف ذات الطيران بعدد من الصواريخ منازل المدنيين في بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي.
وفي الريف الغربي قصفت مدفعية النظام قرى المنصورة والقاهرة بسهل الغاب واقتصرت أضرارها على المادية.
جنوباً في دمشق وريفها، أعلن جيش "أسود الشرقية" التابع للجيش السوري الحر، تدمير رتل من الآليات العسكرية الثقيلة وعربات نقل الجنود التابعة لقوات النظام والميليشيات المساندة له بالقرب من "تل مكحول" بريف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لأسود الشرقية إن الرتل الذي تم تدميره كان يتواجد غرب "محروثة" بالقرب من "تل مكحول" في البادية السورية، والذي تقدمت إليها قوات النظام مدعومة بالميليشيات منذ أسابيع، حيث تم استهداف الرتل بصواريخ الراجمات من قبل جيش "أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد عبدو" مما أدى لتدميره.
كما تمكن عناصر جيش "أسود الشرقية" في وقت سابق اليوم من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام بالقرب من مطار "السين" العسكري بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، بالإضافة لعطب طائرة مروحية مما أدى لهبوطها اضطراريا في مطار "السين".
واندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء، بين الثوار وقوات النظام، على جبهة بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، في محاولة جديدة من الأخيرة، للتقدم في المنطقة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق الخوام) إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام، في بلدة عين ترما، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مناطق الاشتباك، والأحياء السكنية.
وأضاف مرسلنا أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية عدة، على بلدة عين ترما، ما تسبب بدمار واسع أصاب المناطق المستهدفة، كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض- أرض المنطقة ذاتها.
وفي درعا، نقلت مصادر ميدانية عن انسحاب تعزيزات عسكرية لقوات النظام وأخرى المليشيات من مدينة درعا نحو مدينة الصنمين، ولم تتوضح أسباب هذه التحركات.
