بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
نعت مواقع إعلامية موالية للنظام أمس الخميس، مقتل أكثر من عشرة عناصر للنظام بينهم خمسة ضباط لقوات النظام، باشتباكات مع تنظيم "الدولة" في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
وعرف مين بين الضباط العميد رامي عديرة الملقب "بالقرش" والمعروف بجرائمه بحق المدنيين في معظم المحافظات السورية التي ندب إليها منذ انطلاقة الثورة السورية، لاسيما أنه اشتهر بإحراق المدنيين أحياء، حيث وثق ناشطون فعله ذلك بحق خمسة شبان من قرية جوزف بجبل الزاوية إبان وجود قوات النظام في 2013، وعدة مناطق بحلب ودرعا وريف حمص بذات الطريقة، حيث يقوم بحفر حفرة ورمي المعتقلين أحياء ثم إشعال النار فيهم.
(رامي عديرة) الضابط المغمور قبل الثورة وقائد كتيبة في اللواء 103 من الطائفة المرشدية، يعود أصله لقرية المزيرعة بريف اللاذقية، حظي بدعم كبير من قيادة النظام كونه من الأقليات، وذلك بهدف تعزيز وجودهم في الجيش وزجهم في الحرب ضد الشعب السوري، حيث يسعى النظام لخلق نسخ مشابهة منه تتجلى في عصام زهر الدين و"القرش" والنمر وغيرهم من المجرمين، الذين لا قيمة عسكرية لهم، سوى الاستعراضات وتلميع صورة النظام لدى الأقليات وأنه حاميها وتوريطه أكثر في الدم السوري.
حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة بخبر مقتل (عديرة) متجاهلة باقي الضباط الذين قضوا في ذات اليوم، لما هو معروف عنه من سطوته وجرائمه وولائه المطلق للنظام، إضافة لسعي النظام لجر الأقليات أكثر إلى صفه.
