بلدي نيوز-(خاص)
أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع لقوات النظام في القنيطرة عصر اليوم الجمعة، ودمرت الغارات مدافع هاون لقوات النظام في نقطتين عسكريتين الأولى في محيط بلدة الصمدانية الشرقية، والثانية عند أطراف مدينة البعث في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر عناصر النظام بسبب تكتمه.
ويأتي الاستهداف الاسرائيلي رداً على سقوط قذيفة في الجولان مصدرها قوات النظام، التي تصعد من عملياتها العسكرية في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، وتستهدف بعشرات الصواريخ والقذائف بلدات الصمدانية الغربية والحميدية المطلتين على مدينة البعث، كما تتعمد إيصال قذائفها إلى القسم الخاضع لسيطرة الجيش الاسرائيلي في الجولان، والذي سرعان ما يرد على مصادر النيران ويدمر مباشرة مصدر القذائف، على عكس قوات النظام التي لم تجرؤ حتى اللحظة على الرد على أي عمل عسكري إسرائيلي خلال النصف قرن الماضي.
ولا تعتبر هذه الغارة الوحيد من نوعها، إذا يتكرر وبشكل كثير استهداف الجيش الاسرائيلي لمواقع جيش النظام والميليشيات الشيعية، وذلك في حال وجود أي تهديد لمصالح إسرائيل أو سقوط قذائف على هضبة الجولان.
إلى ذلك يرى مراقبون أن إسرائيل حريصة على بقاء النظام قرب الحدود مع الجولان المحتل، وذلك في حال منع اقتراب ميليشيات حزب الله من الحدود، ولطالما استهدف جيش الاحتلال مواقع النظام عندما يحاول الثوار التقدم إليها طوال الأعوام الماضية، بهدف حرمانهم من السلاح النوعي، الذي من الممكن أن يوجد في ألوية وكتائب قوات النظام المنتشرة بالقنيطرة.
