بلدي نيوز
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أنه قصف أهدافا عدة في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الأراضي التي يسيطر عليها.
وقال الجيش الإسرائيلي "قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن الطائرة الإسرائيلية "قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية"، ولم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل.
لكن بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان نيوز"، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران.
بدوره، قال موقع تجمع أحرار حوران، إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت موقعين لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف درعا الغربي، بأربع غارات جوية، بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين 30 من تشرين الأول.
وأضاف الموقع، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مقر قيادة اللواء 112 بقوات النظام شرقي مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، بغارتين جويّتين، ثم استهدف كتيبة المدفعية المعروفة باسم "كتيبة الحمرا" شرقي نوى والتي تتبع للواء ذاته، بغارتين، دون معرفة خسائر الميليشيات.
وتتخذ الميليشيات الإيرانية من "اللواء 112 وكتائبه" المنتشرة غربي درعا أماكن تمركز رئيسية لها في المنطقة.
وسبق استهداف "اللواء 112" بغارات جوية، قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الواصلة بين مدينتي نوى وتسيل غربي درعا، رداً على إطلاق صواريخ من نوع “كاتيوشا” باتجاه منطقة الجولان السوري.
وقصف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 29 تشرين الأول، بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للنظام السوري في القنيطرة .
وكان ألقى الطيران الإسرائيلي، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، منشورات ورقية فوق ريف محافظة درعا الغربي والقنيطرة، يُحمل فيها قوات النظام مسؤولية إطلاق القذائف باتجاه الجولان المحتل.
ويجري التصعيد الحالي في جنوب سوريا ولبنان بالتزامن مع حملة القصف الجوي العنيف التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وتستهدف قطاع غزة، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها إسرائيل لميليشيات إيران تحذر فيها من الانخراط في القتال.