بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
طرحت ما تعرف بـ "لجنة المصالحة في وادي بردى والزبداني" في ريف دمشق العديد من البنود التي قالت إنها تندرج تحت ما أسمته "الحل الشامل المتكامل" في المنطقة.
وأشارت إلى أن بنود الهدنة تأتي انطلاقا من حرص الجميع على أمن وحياة المواطنين وسلامة الوطن والعيش بأمن وأمان لجميع أبناء منطقة الزبداني ووادي بردى خاصة وسورية عامة.
وأضافت لجنة المصالحة "وبعد التشاور والتنسيق مع السلطات المعنية في الجمهورية العربية السورية والفعاليات الاجتماعية على كافة الأصعدة نطرح مبادرتنا لحل كامل وشامل لمنطقة الزبداني ووادي بردى" على حد قولها.
ومن البنود التي طرحتها لجنة المصالحة هي: "تسليم المسلحين لكافة أسلحتهم على اختلاف أنواعها لنظام الأسد، وإنهاء حالة النزاع والاقتتال بكل أشكالها، وتسوية أوضاع كل المطلوبين أمنيا، مسلحين وغير مسلحين، والحصول بعدها على كف بحث رسمي تجاه كل السلطات الأمنية وتأمين فرصة عمل لكل عائلة سلمت مطلوبا مع سلاحه".
وتشمل البنود أيضاَ "دخول القوات العسكرية والأمنية التابعة لنظام الأسد إلى بلدات المنطقة للتفتيش والتأكد من خلوها من كافة الأسلحة الممنوعة والذخائر، وترحيل من لا يرغب بالتسوية إلى أي جهة يريد، ومن يرغب بالسفر خارج القطر فيتم حصوله على جواز سفر نظامي ويؤمن سفره بشكل قانوني، تشكل لجنة موسعة من وجهاء بلدات المنطقة ووادي بردى وتكون ضامنة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق".
في حين رد مدير مركز الإعلامي في وادي بردى كمال جمال الدين على المبادرة بنفيها، وأكد أن هذه البنود لم تطرح على وادي بردى من قبل لجنة المصالحة في الوادي والبلدات المجاورة.
وكانت قد شهدت المنطقة نهاية شهر تشرين الثاني-نوفمبر، مظاهرات سلمية في المدينة طالبت بفك الحصار عنها من قبل قوات النظام والسماح بدخول المواد الإغاثية لها، والسماح بدخول وخروج المدنيين إليها.