بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
تناقل ناشطون خبراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يفيد بفرار قائد عسكري من فرقة "السلطان مراد" الناشطة في ريف حلب الشمالي، ووصوله إلى مناطق النظام.
الأخبار التي تفيد بانشقاق القيادي العسكري في فرقة السلطان مراد "محمد خير الشلاش" والملقب بأبو الخير، أكدتها صور سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل، تجمع بين أبو الخير والضابط في قوات النظام المدعو "سهيل الحسن" الملقب بالنمر.
بلدي نيوز تقصت حقيقة فرار "أبو الخير" إلى حضن الوطن، ليتبين إن القيادي العسكري كان مُلاحقاً من قبل الجهاز الأمني في فرقة السلطان مراد، بتهمة السرقة والنهب.
وحول هذا الموضوع، قال "محمد نور" مدير المكتب الإعلامي في فرقة السلطان في حديث خاص لبلدي نيوز "وصلتنا عدة شكاوى من قبل المدنيين، بوجود حواجز طيارة (مؤقتة) تقوم بسرقة الناس ونهب أموالهم، وترويعهم والاعتداء عليهم، ليقوم الجهاز الأمني التابع للفرقة بمراقبة الطرقات ليتم التعرف عليهم، وتبين فيما بعد أن الحواجز تعود إلى المدعو أبو الخير وعصابته المكونة من 25 عنصراً".
وأضاف نور "تمت ملاحقة عصابة أبو الخير واندلعت اشتباكات بين عناصر الفرقة وأفراد العصابة، في محيط قرية السكرية، الواقعة على خط الجبهة بين مناطقنا المحررة ومناطق سيطرة ميليشيات قسد، وفوجئنا بدخول العصابة إلى مناطق الميليشيات، وعبورهم منها إلى مناطق قوات النظام".
وأشار ناشطون إلى أن "أبو الخير" كان ضمن صفوف كتائب أحفاد الرسول في مدينة الرقة، ثم فر إلى تركيا بعد سيطرة التنظيم على المدينة، ثم تنقل بين الفصائل العاملة شمال مدينة حلب وكان آخرها فرقة السلطان مراد، التي اشتهر فيها أبو الخير بوحشيته التي يمارسها على المعتقلين والمحتجزين لدى كتيبته، كما يُعرف أبو الخير بنشاطاته المثيرة للريبة في تجارة المخدرات والحشيش، قبل أن يُكشف أمره ويهرب إلى مناطق قوات النظام.